أطفال غزة يتظاهرون للمطالبة بكسر الحصار

16 اغسطس 2018
أطفال غزة يطالبون بإنهاء الحصار (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
شاركت الطفلتان رغد عاشور من المدرسة الهاشمية، وآية عويضة من مدرسة الزيتون بمدينة غزة، في رفع شعار "لا لحصار غزة"، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحراك الشبابي لكسر الحصار، اليوم الخميس، في ميناء الصيادين في المدينة المحاصرة.

ووقف إلى جانب الطفلتين عدد من الأطفال الذين رفعوا شعارات تطالب بإنهاء معاناة أهالي القطاع المستمرة منذ 12 سنة بفعل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاره، وبينها "من حقي العلاج"، و"من حقي التعليم والسفر"، و"بيكفي ظلم".

وقالت الطفلة روان الطباطيبي (10 سنوات)، خلال الوقفة الاحتجاجية، لـ"العربي الجديد"، إنها جاءت لمطالبة العالم برفع الظلم المتواصل على غزة، وإنهاء الحصار، مضيفة: "بدنا نعيش بأمان وسلام".

وقالت زميلتها رغد الخولي لـ"العربي الجديد"، على هامش الوقفة، إنها شاركت لمطالبة العالم بالتدخل لفتح المعابر والسماح بدخول البضائع وفك الحصار الإسرائيلي.

من جانبه؛ أكد الناطق باسم الحراك الشبابي لكسر الحصار، جابر أبو حشيش، خلال كلمته في المؤتمر الصحافي، أن "ما يُفرض على الشعب الفلسطيني من حصار يعد جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وتتنافى مع الأخلاقيات والمبادئ الإنسانية، خاصة أن غزة تعاني من نسبٍ عالية من الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي".


وأوضح أن مطالب الشعب الفلسطيني بكسر الحصار "مطالب إنسانية تنسجم مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. من حق شعبنا عيش حياة كريمة تنسجم مع تضحياته"، مطالبا الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، بالاستمرار في الحراك البري نحو الحدود الشرقية، ودعم سفن الحرية كسراً للحصار.

ودعا أبو حشيش المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى تحمل المسؤوليات تجاه مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، إذ "لا يمكن القبول بهذا الواقع الصعب، وانفجار شعبنا إذا ما انطلق فلن يوقفه أحد"، مشيراً إلى أن الحراك الشبابي سيستمر، ولن يتوقف حتى ينعم الشعب الفلسطيني بحياة كريمة.