فلسطينيو بيت لحم يزرعون أشجاراً بأسماء أسراهم المضربين

01 مايو 2017
فعاليات تساند إضراب الأسرى (فيسبوك)
+ الخط -
تتنوع فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويحاول النشطاء الفلسطينيون بفعالياتهم المختلفة أن يوجهوا رسائل للشارع والعالم بضرورة الوقوف إلى جانب مطالب الأسرى المشروعة.

في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، قرر طلبة وطالبات جامعة القدس المفتوحة بمشاركة أطفال صغار من المدينة، تنظيم فعالية خاصة بأسرى بيت لحم المضربين عن الطعام، وقادة الإضراب عموما، وتوجهوا إلى قرية جب الذيب الواقعة شرقي المدينة، والمهددة أراضيها بالمصادرة.

هناك كتب الطلبة أسماء الأسرى المضربين عن الطعام في بيت لحم، وعلقوها على أشتال الأشجار وزرعوها في الأراضي التي يهددها الاحتلال بالمصادرة، في رسالة للعالم بأن الأسرى وقضيتهم تحتل أولوية هامة في الشارع الفلسطيني الذي يواصل بشتى الطرق حملات الضغط والإسناد للإضراب.

ويقول رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، معزّ مزهر، لـ"العربي الجديد" إن الفعالية تبعث رسالة رمزية إلى الأسرى المضربين عن الطعام بأن الشارع الفلسطيني يقف إلى جانبهم وإلى جانب مطالبهم، وهذه الأشجار التي تحمل أسماءهم ما هي إلى صورة من صور الإصرار على مشروعية المطالب التي يريد الأسرى الحصول عليها.

وأضاف مزهر: "نسقنا الفعالية حتى لا نقف متفرجين على الأسرى وهم يخوضون الإضراب عن الطعام ويواجهون الموت بأمعائهم الخاوية في السجون".


صغار وكبار يشاركون في زراعة الأشجار (فيسبوك)


وتحمل تلك الفعالية وفق ما يقول، رسالة إلى المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي كي تستجيب لمطالب الأسرى المكفولة والمشروعة وفق القوانين الدولية.


زراعة شجرة باسم الأسير مروان البرغوثي (فيسبوك) 


وأشار مزهر إلى أن الفعاليات الفلسطينية في مدنية بيت لحم، تتواصل يوميا في خيام التضامن وعند نقاط التماس، حتى يستجيب الاحتلال الإسرائيلي لمطالب الأسرى المشروعة دون شروط أو قيود.


شجرة باسم الأسير نعمان صلاحات (فيسبوك) 


واختار مجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة ببيت لحم، منطقة جب الروم المهددة أراضيها بالمصادرة، لزراعة الأشجار فيها، بغرض مواجهة الخطر الذي يتهددها، إضافة إلى مساعدة السكان وتعزيز صمودهم في المنطقة، والوقوف إلى جانبهم.