الأسرى الفلسطينيون يعلّقون إضرابهم عن الطعام بعد 40 يوماً...في مفاوضات قادها البرغوثي
علم "العربي الجديد"، أنّ الأسرى المضربين عن الطعام، علّقوا إضرابهم، فجر اليوم السبت، بعد ساعات طويلة من المفاوضات التي ترأسها الأسير مروان البرغوثي، ولجنة الإضراب، وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وعلم "العربي الجديد"، من مصادر مطلعة داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، أنّ إدارة سجون الاحتلال التي بقيت على مدار 40 يوماً ترفض التحاور أو الاعتراف بقائد الإضراب مروان البرغوثي، اضطرت، أمس الجمعة، إلى الجلوس معه للتوصّل إلى حل، يعلّق بموجبه الإضراب، بموافقة لجنة الإضراب.
وقالت المصادر، إنّه "تمّ إحضار البرغوثي من سجن الجلمة إلى عسقلان، وكذلك إحضار لجنة الإضراب وأبرزهم كريم يونس، ناصر عويص، ناصر أبو حميد، ناصر أبو سرور وماجد المصري، وغيرهم، حيث كانت المفاوضات النهائية لبحث مطالب الأسرى، وتعليق الإضراب بموافقة لجنة الإضراب، وعلى رأسها البرغوثي".
واستمرت المفاوضات، بحسب المصادر، منذ عصر الجمعة وحتى فجر السبت، ليتمّ التوصّل إلى اتفاق يعلّق بموجبه الإضراب، بموافقة البرغوثي، حيث تمّت الموافقة على بعض المطالب، وتأجيل التفاوض بشأن بعضها الآخر، إلى ما بعد رمضان.
ولم تُعرف بعد، تفاصيل الاتفاق الذي تمّ بموجبه تعليق الإضراب، كما لم تعرف المطالب التي اضطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تلبيتها، وفق ذلك.
وقال رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" عيسى قراقع، لـ"العربي الجديد"، إنّه "تمّ تعليق الإضراب بناءً على اتفاق ليس لدي علم بتفاصيله حتى اللحظة".
وتابع أنّه "تمّ الاتصال بحسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية الذي بدوره بلغّني بتعليق الإضراب، ولم يذكر أي شيء حول تعليقه لمدة 24 ساعة".
وأضاف قراقع أنّ "الشيخ أكد التوصل إلى اتفاق بين مصلحة السجون وقيادة الإضراب، وتشكيل لجنة من الطرفين، لبحث بقية المطالب التي لم يتمّ الاتفاق عليها".