أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، أن انتشار العنف في أفغانستان أجبر العديد من المدارس على إغلاق أبوابها، ما يقوض المكاسب البسيطة التي تحققت في تعليم الفتيات الصغيرات في البلد الذي تمزقه الحرب، وحيث لا تلتحق مئات الفتيات في المدارس.
وقالت إنه بعد أكثر من عقد ونصف العقد من التدخل الدولي في أفغانستان، ما زال الفساد وغياب الأمن والنفايات وغيرها من المشاكل قائمة، ما يعني أن نحو ثلثي الفتيات الأفغانيات ما زلن لا يذهبن إلى المدارس. وكشف التقرير أن ملايين الأطفال حصلوا على قسط من التعليم لم يكن ليتاح لهم لولا هذا التدخل، لكن المكاسب مهددة الآن بسبب انتشار العنف وتراجع التمويل العالمي.
أضاف التقرير أنّ "الأمن يتدهور في البلاد، ما قد يؤدي إلى تراجع تعليم الفتيات. في معظم المناطق غير الآمنة، تغلق المدارس أبوابها بمعدل مقلق بسبب انعدام الأمن". ومع تصاعد القتال ووصوله إلى مناطق كانت آمنة من قبل، أغلقت المزيد من المدارس أبوابها".
وقال مسؤول محلي إنه في قندهار وحدها، أغلقت 130 مدرسة على الأقل من أصل 435 مدرسة خلال الصيف. يشار إلى أن مجموعة عوامل قد تقوض فرص التعليم، وتتنوع بين محدودية عدد المعلمين المؤهلين ومعارضة المجتمع المحلي وعدم وجود مراحيض وغيرها من منشآت الصحة العامة.
اقــرأ أيضاً
وقالت إنه بعد أكثر من عقد ونصف العقد من التدخل الدولي في أفغانستان، ما زال الفساد وغياب الأمن والنفايات وغيرها من المشاكل قائمة، ما يعني أن نحو ثلثي الفتيات الأفغانيات ما زلن لا يذهبن إلى المدارس. وكشف التقرير أن ملايين الأطفال حصلوا على قسط من التعليم لم يكن ليتاح لهم لولا هذا التدخل، لكن المكاسب مهددة الآن بسبب انتشار العنف وتراجع التمويل العالمي.
أضاف التقرير أنّ "الأمن يتدهور في البلاد، ما قد يؤدي إلى تراجع تعليم الفتيات. في معظم المناطق غير الآمنة، تغلق المدارس أبوابها بمعدل مقلق بسبب انعدام الأمن". ومع تصاعد القتال ووصوله إلى مناطق كانت آمنة من قبل، أغلقت المزيد من المدارس أبوابها".
وقال مسؤول محلي إنه في قندهار وحدها، أغلقت 130 مدرسة على الأقل من أصل 435 مدرسة خلال الصيف. يشار إلى أن مجموعة عوامل قد تقوض فرص التعليم، وتتنوع بين محدودية عدد المعلمين المؤهلين ومعارضة المجتمع المحلي وعدم وجود مراحيض وغيرها من منشآت الصحة العامة.