مرضى الفصام أكثر عُرضة للإصابة بالسكري

15 يناير 2017
ارتفاع مستوى هرمون الإجهاد أحد الأسباب (ريك غيرشن/Getty)
+ الخط -

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية، أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

الدراسة أجراها باحثون في جامعة كينغز كوليدج لندن، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في موقع (sciencealert) المعني بالأخبار العلمية.


وأوضحت الدراسة أنه من المعروف أن الأدوية التي يتناولها مرضى الفصام تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.


وأضافت أن هناك أشياء أخرى تجعل مرضى انفصام الشخصية عرضة لمرض السكري، منها سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة.


وقال قائد فريق البحث، الدكتور توبي بيلينغر: "تشير دراستنا إلى دور مباشر لمرض انفصام الشخصية في زيادة خطر الإصابة بالسكري، بمعدل 3 أضعاف الأشخاص الأصحاء".


وعن السبب المحتمل لذلك، أضاف أنه "من الممكن أن الضغوط المرتبطة بالإصابة بالمرض، ترفع مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، ما يسهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني".


وانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا هو اضطراب نفسي مزمن يصيب المخ، ويؤثر على طريقة تفكير وتصرُّف المريض، ويؤدي إلى ضعف الذاكرة، وفقدان التركيز، وضعف التفاعل الاجتماعي، وارتفاع مستويات القلق، وعدم القدرة على تمييز المعلومات غير الضرورية.


ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 90 في المائة من الحالات المسجّلة في شتى أرجاء العالم لمرض السكري هي حالات من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني. ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي.


كما تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند تدمير النظام المناعي الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.

(الأناضول)



دلالات
المساهمون