حسين ما.. صيني يوزع المساعدات على اللاجئين

04 مارس 2016
مسؤولية عامة يجب أن يساهم الجميع فيها (العربي الجديد)
+ الخط -
اعتاد اللاجئون السوريون المقيمون في لبنان على مشاركة ناشطين من مختلف الجنسيات في توزيع المساعدات الإنسانية. إلا أن مشاركة مواطنين صينيّين من جمعية "مسلمي مينشيان للعمل الخيري"، في توزيع المساعدات على لاجئين في بلدات عكار (شمال لبنان) كان مفاجئاً. ويتحدّث حسين ما، الطالب الجامعي الصيني، عن نشاط الجمعية.

- ما هي نشاطات الجمعية في لبنان؟
جمعية "مسلمي مينشيان للعمل الخيري" هي جمعية محلية في بلدة صغيرة في شمال غرب الصين (يقيم فيها نصف مليون نسمة). وقد اعتادت تنظيم نشاطات اجتماعية في البلدة فقط، لكنني نقلت للمشرفين عليها معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، فأعربوا عن حزنهم وأطلقوا حملة لجمع التبرعات وإرسالها إلى لبنان لمساعدة السوريين. ولاقت الحملة قبولاً جيداً، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابع الصينيون من خلالها مآسي اللاجئين.

- كيف وزّعت المساعدات؟ وهل تعاونتم مع جمعيات محلية في لبنان؟
أطلقنا حملتين لتوزيع المساعدات في البلدات العكارية كفنيدق ومشمش والعبدة، بالتعاون مع جمعية "التعاون الاجتماعي والثقافي". خلالها، وزعنا حصصاً من مادة المازوت على 500 عائلة سورية لاجئة، بالإضافة إلى حصص غذائية وبطانيات على عدد أقل. وهذه مساهمة بسيطة من مسلمي الصين الذين يتابعون معاناة اللاجئين.

- ما هي الخطط المستقبلية للجمعية في لبنان؟
تشمل الخطط المستقبليّة للجمعية في لبنان تأمين التبرعات الكافية لمساعدة اللاجئين، علماً أن الحملة مستمرة في بلدتي الصينية بمشاركة أفراد وجمعيات. وأشدد على أن قضية اللاجئين السوريين ليست مسؤولية خاصة، بل هي مسؤولية عامة يجب أن يساهم الجميع فيها.

اقرأ أيضاً: أطفال يلتقطون طيور الصيّادين
المساهمون