يوم المرأة الريفية

15 نوفمبر 2015
وحملها من الفواكه الطازجة كلوحة فنية (Getty)
+ الخط -
في الدول الصناعية والدول النامية، على حدّ سواء، يهمَّش الريف وتتركز الموازنات العامة على المدن الكبرى والصغرى.

وعلى الرغم من أهميته على الصعيد الزراعي والأنشطة المرافقة، وعلى الرغم من كونه يمثل شريحة واسعة من السكان تتجاوز نسبتها في كثير من الدول النصف، يعيش الريف هذا النوع من التهميش. ويناضل طوال العمر من أجل تطبيق سياسات تنموية شاملة تطاول الأطراف جميعاً.

وفي قلب هذا التهميش، تهميش من نوع آخر، فالمرأة الريفية بالذات ينالها التمييز أكثر من غيرها ويئن ظهرها تحت وطأة دوائر عديدة من السلطة.

حسناً فعلت الأمم المتحدة عام 2007، إذ أعلنت الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني (يصادف اليوم) "اليوم العالمي للمرأة الريفية". فهؤلاء النساء بالذات يشكلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم. وفي البلدان النامية، تمثل المرأة الريفية نحو 43 في المائة من القوة العاملة الزراعية.

في الصورة واحدة من هؤلاء النساء، من الهند بالذات، تبدو وحملها من الفواكه الطازجة كلوحة فنية. لكنّه حمل لن تحتفظ به، بل ستبيعه لتتمكن من سدّ رمقها ورمق عائلتها.

تهتم الأمم المتحدة أساساً بمنع الجوع عن المرأة الريفية من خلال ضمان وصولها إلى الموارد الإنتاجية الزراعية. وهو ما يسهم بالتالي في تخفيض الجوع والفقر على مستوى العالم ككل، ويجعل المرأة الريفية عنصراً هاماً لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 الذي يستهدف القضاء على الجوع.

إقرأ أيضاً: المرأة لحلّ النزاعات
المساهمون