20 رئيسة برلمان ملتزمات بحق الأفغانيات في التعليم

25 نوفمبر 2024
فتاة أفغانية ملزمة بالبرقع في كابول، أفغانستان، 11 نوفمبر 2024 (وكيل كوهسار/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عشرون رئيسة برلمان، بما في ذلك نانسي بيلوسي وفرانسينا أرمنغول، يلتزمن بالدفاع عن حقوق الأفغانيات تحت حكم طالبان، حيث تُحظر تعليم الفتيات فوق 12 عامًا، مما يُعد انتهاكًا لحق أساسي.
- البرلمانيات يعبرن عن دعمهن للمرأة الأفغانية، مشيرات إلى أن القيود الأخيرة تقيد حرياتها بشكل كبير، بما في ذلك منعهن من مغادرة منازلهن بمفردهن أو التعبير عن آرائهن.
- أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي يدينون "الفصل العنصري القائم على أساس الجنس" ويدعون الأمم المتحدة لعدم إضفاء شرعية على نظام طالبان القمعي.

أفادت عشرون رئيسة برلمان بأنّهنّ ملتزمات بالدفاع عن حقوق الأفغانيات تحت حكم حركة طالبان، بحسب ما جاء في مقال نُشر في صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الاثنين. وبيّنت رئيسات البرلمانات أنّ أفغنستان اليوم هي "الدولة الوحيدة التي تحظر تعليم الفتيات اللواتي تجاوزنَ 12 عاماً والنساء"، وشدّدنَ على "عدم إمكانية حرمان الفتيات الأفغانيات من حقّ عالمي وأساسي"، وفقاً لما جاء في المقال الموقّع من قبل هؤلاء المسؤولات، من بينهنّ الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي والإسبانية فرانسينا أرمنغول والفرنسية يائيل براون بيفيه والأنغولية كارولينا سيركويرا إلى جانب روبرتا ميتسولا عن البرلمان الأوروبي.

وعبّرت البرلمانيات عن وقوفهنّ إلى جانب المرأة الأفغانية، ورأينَ أنّ "المرسوم الأخير بشأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأنّه دقّ الإسفين الأخير في نعش حريات المرأة". وشرحنَ أنّه "من الآن فصاعداً، يُمنع عليهنّ مغادرة منازلهنّ بمفردهنّ، وإسماع أصواتهنّ والتعبير عن آرائهنّ في الأماكن العامة".

وفي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، رئيسات البرلمانات العشرون لسنَ الوحيدات اللواتي تحدّثنَ علناً عن هذا الموضوع، إذ أعرب ما يقرب من 160 من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الاثنين، عن قلقهم بشأن وضع المرأة في أفغانستان. ونددّ هؤلاء بـ"الفصل العنصري القائم على أساس الجنس" في "النظام الاستبدادي" الذي "يحرم المرأة من كلّ حقوقها".

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الأمم المتحدة إلى "عدم إضفاء شرعية بأيّ حال من الأحوال على نظام القمع المؤسسي" الذي يُمارس على الأفغانيات والذي يهدف إلى "محو المرأة". وطالبوا شركاء فرنسا الأوروبيين بـ"الاعتراف بأنّ أنواع الاضطهاد هذه تمثّل جريمة ضد الإنسانية على أساس الجنس".

وتتّهم الأمم المتحدة حركة طالبان بإقامة "الفصل العنصري على أساس النوع الاجتماعي" منذ عودتها إلى السلطة في عام 2021. وفي الوقت الراهن، لم تعد المرأة الأفغانية قادرة على مواصلة الدراسة بعد مرحلة التعليم الابتدائي، أو التوجّه إلى المتنزّهات وصالات الألعاب الرياضية وصالونات التجميل، أو حتى مغادرة منزلها من دون مرافق.

(فرانس برس)

المساهمون