لقي 13 شخصاً حتفهم جراء حريق في سكن مدرسي في مقاطعة خنان بوسط الصين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الصينية السبت.
واندلع الحريق حوالى الساعة 23,00 مساء الجمعة (15,00 بتوقيت غرينتش) في سكن مدرسة تقع في قرية يانشانبو في مقاطعة خنان.
وأفادت الوكالة بأنه "عند الساعة 23,00 (15,00 ت غ) الجمعة، تلقى جهاز الإطفاء المحلي تحذيراً بشأن حريق في مهجع مدرسة يِنغكاي في قرية يانشانبو"، مشيرة إلى إصابة شخص واحد بجروح. وذكرت شينخوا أن المصاب "يُعالج حالياً في مستشفى وحاله مستقرة".
ووصلت "خدمات الطوارئ سريعاً إلى مكان الواقعة، وأُخمِدت النيران الساعة 23,38"، استناداً إلى المصدر نفسه.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات المحلية فتحت تحقيقاً لتحديد سبب الحريق، مشيرة إلى توقيف شخص واحد على الأقل على صلة بالمدرسة.
غضب على الإنترنت بسبب حريق المدرسة
لا تتوافر سوى معلومات قليلة عن المدرسة التي اندلع فيها الحريق الجمعة، ولكن مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي قبل الحريق أظهرت أطفالاً -من بينهم تلاميذ رياض الأطفال- يرتدون ملابس تحمل شعار المؤسسة ويتعلّمون الخط.
ولم تحدّد وكالة شينخوا عدد الأطفال بين الضحايا.
Flash:
— Yuvraj Singh Mann (@yuvnique) January 20, 2024
At least 13 people killed when fire broke out in a school dormitory in central China's #Henan province.
The fire at #YingcaiSchool in Henan's Yanshanpu village reported to local fire department at 11 pm local time Friday night.
Rescuers arrived at the scene quickly… pic.twitter.com/jWiou1v0Ef
وأعرب مستخدمو الإنترنت على شبكات التواصل الاجتماعي عن غضبهم السبت، داعين السلطات إلى تطبيق عقوبات في حال عدم التزام معايير السلامة.
وكتب أحدهم على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو": "إنّه أمر مخيف للغاية، 13 طفلاً من 13 عائلة، رحلوا جميعاً في لحظة... إذا لم يكن هناك عقاب شديد، لن ترقد أرواحهم بسلام".
وتقع حوادث بانتظام في الصين، ويرجع ذلك غالباً إلى عدم كفاية معايير السلامة والفساد بين المسؤولين عن تطبيقها.
في نوفمبر/تشرين الثاني، قتل 26 شخصاً ونُقل العشرات إلى المستشفيات بعد حريق في مبنى شركة لإنتاج الفحم في مقاطعة شانشي الشمالية.
وفي بكين، أودى حريق في مستشفى بحياة 29 شخصاً في إبريل/نيسان، في واحدة من أسوأ الكوارث التي تشهدها العاصمة منذ أكثر من عشرين عاماً.
وأجبر هذا الحريق المرضى على الهروب من النوافذ بالتعلّق بالأغطية وبمكيّفات الهواء المعلّقة بالواجهة.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
