قُتل 12 شخصاً على الأقل، اليوم الأحد، وأُصيب أكثر من مائة آخرين بجروح بانفجار أنبوب للغاز في مجمّع سكني في مقاطعة هوباي وسط الصين، وفق ما أفادت السلطات المحلية. وأوضح مكتب إدارة الكوارث في مدينة شيان، حيث وقع الانفجار نحو الساعة السادسة والنصف، في بيان أنّ عمليات البحث متواصلة. وأظهرت مقاطع فيديو التقطها شهود عيان مباني عدة مدمّرة ومسعفين يجلون ناجين في حالة صدمة على حمّالات.
وفُتح تحقيق لتحديد أسباب الانفجار، بحسب البيان. وغالباً ما تحصل حوادث صناعية في الصين بسبب عدم احترام قواعد السلامة والفساد المستشري في الأجهزة المولجة السهر على احترامها.
بدا الحادث مشابهاً للانفجار الذي وقع في ميناء تشينغداو، شمال شرقي البلاد، عام 2013، وقتل فيه 55 شخصاً عندما انفجرت أنابيب تحت الأرض بعد تسرّب.
جاء انفجار شيان بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، عندما تسربت مادة فورمات الميثيل السامة، من سيارة في منشأة لمعالجة المواد الكيميائية في مدينة قوييانغ بجنوب غرب البلاد.
عادة ما تُعزى الحوادث المميتة المتكرّرة إلى ضعف الالتزام بمعايير السلامة وسوء الصيانة والفساد بين الهيئات التنفيذية. ويتم فرض عقوبات قاسية على المسؤولين، لكن ارتفاع الطلب والرغبة في الربح غالباً ما يتفوّقان على مثل هذه المخاوف.
كان من بين أسوأ الحوادث انفجار هائل عام 2015 في مستودع للمواد الكيميائية في مدينة تيانجين الساحلية، والذي أسفر عن مقتل 173 شخصاً، معظمهم من رجال الإطفاء والشرطة. وألقي باللوم في الانفجار على البناء غير القانوني والتخزين غير الآمن للمواد المتطايرة.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
