يوم محاربة الإبادة بالسلام

09 ديسمبر 2021
منع الإبادة الجماعية مهمة كل دولة (ياسويوشي شيبا/ فرانس برس)
+ الخط -

في اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، والذي يحل اليوم الخميس، تتمسك الأمم المتحدة بـ "التحرك للدفاع عن الأشخاص المعرضين لخطر داهم، وأولئك الذين قد يواجهون خطراً في المستقبل، وذلك بسبب تعرضهم لتمييز ممنهج يجعلهم بحكم هويتهم أهدافاً للعنف".

ويشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على إمكان إقامة مجتمعات قادرة على مواجهة خطر الإبادة الجماعية عبر إشاعة ثقافة قوامها السلام ونبذ العنف تشمل احترام التنوع وعدم التمييز.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت بإجماع الدول الأعضاء الـ193 في سبتمبر/ أيلول 2005، على اعتماد 9 ديسمبر/ كانون الأول يوماً دولياً لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة والتحريض عليها، والذي يشكل مهمة كل دولة، مع تقديم المجتمع الدولي المساعدة المطلوبة، عند الاقتضاء، لتوفير الحماية قبل أن تندلع الأزمات والنزاعات.

ويفيد ميثاق الأمم المتحدة بأنه إذا عجزت دولة في شكل واضح عن حماية سكانها من جرائم الإبادة، فالوقاية هي أساس مبدأ المسؤولية عن الحماية. ويصادف اليوم ذاته الذكرى السنوية لاعتماد اتفاق عام 1948 الخاص بمنع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها، لذا يهدف هذا اليوم أيضاً إلى زيادة الوعي بالاتفاق وتأكيد أهميته في مكافحة الجريمة ومنعها وتكريم ضحاياها.
(العربي الجديد)

المساهمون