يوم ضحايا حوادث الطرق

15 نوفمبر 2020
إضاءة شموع استذكاراً لضحايا حوادث المرور في الهند (سونيل غوش/ Getty)
+ الخط -

ليست أرقام الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث المرور حول العالم بالقليلة. وعلى مرّ السنوات، عمد العديد من أهالي الضحايا إلى إنشاء جمعيّات تهدف إلى توعية الشباب حول أهمية الالتزام بالقوانين التي من شأنها تقليل نسبة الخطر. وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني. هذا العام، اختارت الكلمات الثلاث "تذكروا. ادعموا. اعملوا"، والهدف هو إتاحة منصة لضحايا حركة المرور على الطرق وعائلاتهم من أجل تذكر الذين قتلوا وأصيبوا بجروح خطيرة على الطرق، والاعتراف بأهمية خدمات الطوارئ، ولفت الانتباه إلى ضعف الاستجابة القانونية بشكل عام للوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، والدعوة إلى دعم أفضل لضحايا حوادث المرور وأسر الضحايا.

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً أظهرت فيه أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق سنوياً بلغ 1.35 مليون وفاة. وتعد الإصابات الناتجة عن هذه الحوادث سبباً رئيسياً لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و29 عاماً، مشيرة إلى أن المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية يتحملون العبء الأكبر، ولا سيما منهم الذين يعيشون في البلدان النامية. كذلك، يشير التقرير إلى أنّ التقدّم المحرز في تحقيق الغاية المتعلّقة بتقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق بنسبة النصف عام 2020، ما زالت غير كافية.
(العربي الجديد)

المساهمون