يمنيان يفارقان الحياة بطريقة صادمة... ضربات على الصدر والخصيتين

09 سبتمبر 2021
حادثة الفتى اليمني وقعت في المدرسة (محمد حمود/ Getty)
+ الخط -

فارق يمنيان الحياة بطريقة صادمة، بعد تلقّيهما ضربات مميتة في شجارَين منفصلَين شهدتهما العاصمة صنعاء، وفقاً لمصادر تربوية وأمنية. ففي الحادثة الأولى، أعلنت مدرسة حكومية، مساء أمس الأربعاء، أنّ أحد تلاميذها، ويدعى حامد الخياطي، فارق الحياة على أثر تلقّيه لكمة قاتلة في صدره من أحد زملائه، بعد عراك نشب بينهما قبيل بدء الحصة الدراسية الأولى.

وفي بيان، نقلت "مدرسة 22 مايو" في العاصمة اليمنية رواية التلاميذ الذين شهدوا الواقعة، والتي تفيد بأنّ التلميذ المجني عليه وهو في الصف الثاني الثانوي، تعرّض إلى ضربة قاتلة في الصدر من أحد زملائه بعد عراك نشب حول قبّعة رأس. ووفقاً للبيان، بعدما سحب المجني عليه قبّعة زميله، لحقه الجاني ليتعاركا بالأيدي خلف باب الصف، قبل أن يسدّد الأخير لكمة قوية إلى صدر المجني عليه فأغمي عليه فوراً.

ولم يتلقَّ التلميذ أيّ محاولات إنعاش محترفة، فقد أوضح البيان أنّ مشرف المدرسة أتى بمحاولات لإيقاظه من الغيبوبة من خلال رشّ المياه والعطر على وجهه من دون فائدة. وقد تمّ التأكد من وفاته بعد نقله إلى مرفق صحي مجاور. وأكّد البيان أنّ لا مشكلات سابقة بين التلميذَين، وقد تمّ تسليم التلميذ الجاني إلى الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى مسرح الحادثة، وحقّقت مع إدارة المدرسة وبعض المدرّسين وتلاميذ الصف الثاني الثانوي الذين شهدوا الواقعة.

وفي وقت لاحق من مساء أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية في صنعاء أنّ التلميذ المجني عليه كان يمازح زميله عندما أخذ قبّعته الخاصة، قبل أن يلحق به الجاني ويضربه على صدره حتى فارق الحياة، وذلك بناءً على شهادات أوضحت الوزارة أنّها أخذتها من جميع الشهود.

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

وجاءت تلك الحادثة بعد ساعات من واقعة مشابهة، لقي فيها مواطن حتفه على يد شخص آخر بعد عراك بالأيدي نشب بينهما في مديرية أزال بصنعاء. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنّ شخصاً يبلغ من العمر 32 عاماً اعتدى على آخر من خلال ركله على منطقة الخصيتَين، الأمر الذي أدّى إلى فقدان المجني عليه توازنه وسقوطه على الأرض. أضاف البيان أنّه في أثناء ارتطام رأس المجني عليه دخل في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة، فيما أحيل المتهم إلى الجهات المعنية لاتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المساهمون