وكالة الأدوية الأوروبية: الجلطات أثر جانبي للقاح "جونسون أند جونسون"

وكالة الأدوية الأوروبية: الجلطات أثر جانبي نادر للقاح "جونسون أند جونسون"

20 ابريل 2021
اللقاح يتسبب في جلطات دموية نادرة (Getty)
+ الخط -

أكدت وكالة الأدوية الأوروبية، الثلاثاء، أن التجلط الدموي يجب أن يدرج كأثر جانبي نادر للقاح "جونسون أند جونسون" الأميركي المضاد لفيروس كورونا، لكنها اعتبرت في الوقت ذاته أن "منافع اللقاح تفوق مخاطره"، بعد تحقيق حول العلاقة المحتملة بين اللقاح وحالات نادرة لاضطرابات تخثر غير عادية تم اكتشافها في الولايات المتحدة.
وأوقفت الشركة، في الأسبوع الماضي، طرحها الأوروبي للقاح الذي يتكون من جرعة واحدة، عقب توصيات من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للمسؤولين بإيقاف استخدامه أثناء فحص حالات الجلطات الدموية النادرة.
واكتشف المسؤولون ست حالات لجلطات دموية غير عادية للغاية بين ما يقرب من 7 ملايين شخص حصلوا على اللقاح في الولايات المتحدة. ونصحت شركة "جونسون أند جونسون" الحكومات الأوروبية بتخزين جرعاتها لحين إصدار هيئة الأدوية الأوروبية إرشاداتها حول استخدام اللقاح.
كان التأخير بمثابة ضربة أخرى لجهود التطعيم في الاتحاد الأوروبي، الذي عانى من نقص الإمدادات والمشاكل اللوجستية والمخاوف بشأن جلطات الدم لدى عدد محدود من الأشخاص الذين تلقوا لقاح "أسترازينيكا".


وطلبت الوكالة الأميركية للأدوية، وقف تصنيع لقاح "جونسون أند جونسون" في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه.

وكانت شركة "جونسون أند جونسون" ذكرت في نهاية مارس/آذار، أنها حدّدت مصنعا في بالتيمور في ولاية ماريلاند تديرها شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز" توجد فيه كمية من جرعات اللقاح "لا تتطابق مع معايير النوعية، من دون أن تحدد كميتها. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت لاحق أن الأمر يتعلق بـ15 مليون جرعة.

وأعلنت شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز"، الإثنين، أنها نقلت إلى الجهاز الفدرالي الذي يراقب الأسواق المالية، ملفا يفيد بأن الوكالة الفدرالية الأميركية للأدوية طلبت في 16 إبريل/نيسان، تعليق تصنيع اللقاح في بالتيمور في انتظار إجراء تفتيش. وجاء في الملف أن "إيمرجنت"، "وافقت على وقف إنتاج أي مواد جديدة في مصنعها في بايفيو وعلى عزل المواد الموجودة في انتظار انتهاء التفتيش وتصحيح (المشاكل المحتملة) التي يمكن أن تحدّد خلال عملية التفتيش".

وكانت "جونسون أند جونسون" أعلنت في مارس/ آذار، إرسال خبراء إضافيين إلى المكان من أجل الإشراف على إنتاج اللقاح.
(فرانس برس)

المساهمون