وفاة مواطن مصري في محبسه بعد القبض عليه بعشرين يومًا

18 أكتوبر 2023
شهدت السجون المصرية وفاة 52 سجينًا خلال عام 2022 (أرشيف/Getty)
+ الخط -

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وفاة المواطن المصري، جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم، الأحد الماضي 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر المركز في بيانه، اليوم الأربعاء، أن طه كان مريض قلب وألقي القبض عليه منذ عشرين يوما، وطالب مركز الشهاب بالتحقيق والكشف عن ملابسات الوفاة.

ويعد طه ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية بعد وفاة الصياد علاء فتح الله أبو هيكل، في محبسه في سجن العاشر من رمضان، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على ذمة قضية تشمل عددًا من الصيادين بتهمة الصيد بدون ترخيص، مطلع الشهر الجاري، والوفاة الـ31 منذ بداية العام. 

وتوفي في سبتمبر/أيلول الماضي، أربعة مواطنين نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية. 

بينما شهد أغسطس/آب الماضي، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو/تموز، خمس حالات وفاة. وشهد يونيو/حزيران الماضي، ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو/أيار الماضي، أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس/آذار الماضي، سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. 

وشهد فبراير/شباط، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري. 

وتوفي 52 سجينًا، عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية. 

كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021. 

المساهمون