أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، الثلاثاء، وفاة المواطن شعبان محمد سيد، داخل مستشفى السادات، نتيجة الإهمال الطبي بحقه، بعد نقله إليها من مقر حبسه في سجن القناطر، إثر تدهور حالته الصحية، بسبب معاناته من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضحت المنظمة الحقوقية المصرية، ومقرها القاهرة، أن شعبان محمد سيد من محافظة المنيا، قد سبق القبض عليه أكثر من مرة قبل ذلك، ويبلغ من العمر 56 عاماً.
وسيد أول حالة وفاة في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والحالة الـ35 منذ بداية العام.
وتوفي سجينان في أكتوبر/ تشرين الأول. وتوفي 4 مواطنين في سبتمبر/ أيلول الماضي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وفي أغسطس/ آب الماضي، فارق الحياة ستة سجناء في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة، وسبعة في يوليو/ تموز الماضي. وتوفي المعتقل إبراهيم سليمان عيد، من محافظة شمال سيناء، في سجن المنيا، في 8 يونيو/ حزيران الماضي.
وفي مايو/ أيار الماضي، توفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وثلاثة مواطنين في إبريل/ نيسان الماضي.
بينما توفي ثلاثة سجناء في السجون المصرية في فبراير/ شباط الماضي، وتوفي اثنان في يناير/ كانون الثاني 2022، في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.
وفي عام 2021 تُوفي 60 محتجزاً داخل السجون المصرية حسبما وثقت منظمة "نحن نسجل" في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين، بينهم 6 أطفال.
بينما شهد عام 2020 وفاة 73 مواطناً نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. وخلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل هذه المقار المختلفة.