وزيرة الصحة المصرية: انخفاض أعداد المسجلين للحصول على لقاح كورونا

22 مارس 2021
وزيرة الصحة المصرية هالة زايد (فيسبوك)
+ الخط -

قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الاثنين، إن إجمالي أعداد المواطنين الذين سجلوا للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، سواء من الأطقم الطبية أو كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، لم يتجاوز 500 ألف شخص حتى الآن، مبينة أن "معدل التسجيل كان مرتفعاً في البداية، غير أنه انخفض بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وصولاً إلى أقل من 5 آلاف في اليوم".
وأضافت زايد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السفير الصيني في القاهرة، لياو ليتشيانج، أن "100 في المائة من المنشآت الطبية التابعة للوزارة ستفتح أمام المواطنين للتسجيل، بحيث لا يكون التسجيل قاصراً على الموقع الإلكتروني"، مستطردة أن بلادها "ستستقبل نحو 5 ملايين و800 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا في نهاية مارس/ آذار الجاري، من مجموع 40 مليون جرعة مقدمة من التحالف الدولي للقاحات".
وتابعت: "بحلول شهر مايو/ أيار المقبل، سنتيح التطعيم في كافة منشآت وزارة الصحة، وابتداءً من أول أبريل/ نيسان، سيطعم المواطنون بعد أسبوع واحد من التسجيل"، مستكملة أن "العلاقات المصرية الصينية تشهد الكثير من التطور، وكان من ثمارها إهداء الصين عددا من شحنات لقاح (سينوفارم)، وآخرها 300 ألف جرعة وصلت إلى مطار القاهرة أخيراً. الوزارة ستعمل على توفير اللقاحات أيضا للمسافرين، بشرط الإبلاغ عن موعد السفر قبل فترة تسمح بحصوله على جرعتين من اللقاح، ومنحه شهادة"، مستدركة أن "منظمة الصحة العالمية أفادت بأن اشتراط تلقي اللقاح للسفر أمر غير عادل لأن جميع الدول لم تستطع تطعيم مواطنيها بعد".

وأشارت زايد إلى "تأمين التطعيم للراغبين في أداء فريضة الحج، وحصول مصر على 600 ألف جرعة من اللقاح الصيني كهدية"، لافتة إلى "توقيع اتفاقية مع شركة (سينوفاك) الصينية لبدء تصنيع اللقاح في مصر، حتى يمكن توفيره للدول الأفريقية"، موضحة أنه "سيتم إضافة فئات جديدة لخطة التطعيم خلال الفترة المقبلة، بينهم العاملون في قطاعي السياحة والطيران"، وأن الحصول على اللقاح "سيكون متوفرا في نحو 5000 وحدة صحية، و600 مستشفى في جميع المحافظات خلال الفترة المقبلة".
وقالت الوزيرة إن "الموجة الثالثة لتفشي الوباء لم تبدأ بعد في مصر، ولكن هناك ارتفاع في أعداد الإصابات، وهو ما يتطلب التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، لا سيما مع قدوم شهر رمضان بعد نحو 3 أسابيع. هناك مراجعة لكل البروتوكولات العلاجية، وتدعيمها بسبل رعاية المصابين منعاً لانتشار العدوى، واللقاح الصيني أثبت فعالية كبيرة خلال الأبحاث العلمية، ومنظمة الصحة العالمية أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة (فاكسيرا) تمهيداً لبدء تصنيع اللقاح في مصر".

المساهمون