استمع إلى الملخص
- تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع شركائها على توفير مستلزمات المأوى الطارئة والمساعدات الأساسية للمتضررين بصورة عاجلة.
- تعاني اليمن من ضعف شديد في البنية التحتية، مما يزيد من تأثيرات السيول ويزيد من مأساة السكان الذين يعانون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء الحرب المستمرة.
أعلنت الأمم المتحدة مصرع شخصين وتضرر 1300 مأوى للنازحين، جرّاء فيضانات اجتاحت محافظة صعدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شماليّ اليمن. جاء ذلك في تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشرته عبر منصة "إكس" في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
اليمن: أدت الفيضانات الشديدة التي ضربت محافظة صعدة إلى إلحاق أضرار بالغة بحياة الكثيرين، وتسببت في تدمير الممتلكات الخاصة وإلحاق الضرر بأكثر من 1,300 مأوى للنازحين.
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) July 25, 2024
المفوضية وشركاؤها يعملون على توفير مسلتزمات المأوى الطارئة والمساعدات الأساسية للمتضررين بصورة عاجلة. https://t.co/ECkbtHl6Oh pic.twitter.com/NsuwcSuy4L
وبحسب المفوضية الأممية، "شهدت مدينة صعدة الثلاثاء، أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية، خلّفت أضرارًا جسيمة بالملاجئ المؤقتة وممتلكات الأسر في العديد من المناطق ومواقع النزوح".
وأفادت في تقريرها بأن "هذه الفيضانات أدت إلى حالتي وفاة، أحدهما طفل، فيما الآخر رجل مُسن". وأوضحت المفوضية الأممية أنها "تعمل مع شركائها على تقييم الاحتياجات العاجلة للمتضررين من هذه الفيضانات".
والثلاثاء، أعلن محافظ صعدة المُعيّن من قبل الحوثيين، محمد جابر عوض، وقوع أضرار جراء سيول الأمطار في مدينة صعدة القديمة والمديريات المجاورة. و"استمع المحافظ من أبناء المناطق المتضررة إلى شرح عن حجم الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم من منازل ومزارع ومرافق، وعمل المعالجات الطارئة بفتح منافذ للسيول وشفط المياه"، وفق وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، والتي لم تذكر حجم الخسائر.
وتعدّ صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية. ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.
(الأناضول)