قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، الأحد، إن "عدد الإصابات الفعلي بفيروس كورونا يفوق الـ15 ألف إصابة يومياً"، في حين أن الأعداد المسجلة رسميا تفوق 8 آلاف إصابة يوميا.
وأوضح الشخرة لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن "نسبة الإصابات في الفحوص الجديدة تتراوح ما بين 30 إلى 40 في المائة، إلى جانب وجود 156 مصابا في المستشفيات"، مؤكداً عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية للحد من انتشار الوباء، وأن الارتفاع الكبير في الإصابات يعود إلى التجمعات خلال المنخفض الجوي الأخير، وطفرة "أوميكرون" سريعة الانتشار.
وشدد المسؤول الصحي على أن عدم تلقي اللقاح يؤدي إلى ظهور أعراض شديدة على المصابين، معبرا عن قلقه من ارتفاع نسبة دخول المستشفيات، إذ يقبع 30 من المصابين على أجهزة التنفس الاصطناعي. وقال فتحي أبو وردة، المسؤول في وزارة الصحة في قطاع غزة، إن نسبة المصابين من العينات التي تم فحصها وصلت إلى نسبة غير مسبوقة، مسجلة 52 في المائة، مضيفا: "ربما يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى من الرقم المذكور بثلاثة أضعاف".
وقال أبو وردة: "لدينا 1.9 مليون جرعة لقاح في قطاع غزة، ويجب على المواطنين التوجه إلى مراكز وزارة الصحة للحصول على التطعيم. لا يوجد حل آخر لمواجهة انتشار الفيروس".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في التقرير الوبائي اليومي، الأحد، تسجيل 11 وفاة، و8657 إصابة جديدة، في مقابل تعافي 1023 من الإصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، ويقبع 70 مصابا في غرف العناية المكثفة.
ووفق التقرير، بلغت نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين 90.4 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 8.7 في المائة، ونسبة الوفيات 1 في المائة من مجمل الإصابات.
وتشير بيانات وزارة الصحة إلى تطعيم نحو 60 في المائة من الفئة المستهدفة في محافظات الضفة الغربية، و30 في المائة في محافظات قطاع غزة.