نشطاء بيئيون يرمون سائلاً أسود في مياه نافورة تاريخية بمدينة روما

01 ابريل 2023
نشطاء بيئيون يرمون سائلاً أسود في نافورة أثرية في إيطاليا
+ الخط -

رمى نشطاء بيئيون، اليوم السبت، سائلاً أسود في مياه نافورة رومانية في ساحة بياتزا دي سبانيا بالعاصمة الإيطالية روما، خلال احتجاج تحدّثوا فيه عن سيناريو "نهاية العالم".

وأقدم ثلاثة نشطاء في منظمة "لاست جنرايشن" على رمي الكربون السائل المتأتي من الخضر في نافورة "باركاتشا" التي تعود إلى القرن السابع عشر، قبل أن يوقفهم عناصر في الشرطة.

والنافورة التي تتخّذ شكل قارب، هي من تصميم النحات الإيطالي الشهير بييترو بيرنيني.

وأشارت "لاست جنرايشن" في بيان إلى أنّ رمي السائل الأسود في المياه هو بمثابة "إنذار بسيناريو +نهاية العالم+ الذي نتجه نحوه، من خلال الضغط بصورة متزايدة على العامل المُسرّع والمتمثل في الجفاف والفيضانات المدمرة اللذين سينهيان الحياة على الأرض".

وبدأت "لاست جنرايشن" تنظيم احتجاجات سلمية، إلا أنها تحولت تخريبية في إيطاليا العام الفائت قبيل الانتخابات العامة، وكانت تهدف إلى حضّ السياسيين من مختلف التوجهات على جعل مسألة التغير المناخي من أولوياتهم.

وتشكل الاحتجاجات في إيطاليا جزءاً من سلسلة تحركات للمنظمة في مختلف أنحاء أوروبا للفت الأنظار إلى ظاهرة التغير المناخي.

ورمى نشطاء في المنظمة حساء وبطاطا مهروسة وطلاءً قابلاً للغسل على مواقع تراثية مختلفة وقطع فنية داخل متاحف.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
محيطات ومياه زرقاء وخضراء (Getty)

مجتمع

تغيَّر لون أكثر من نصف المحيطات في خلال السنوات العشرين الماضية، فتحوّل من الأزرق إلى الأخضر في بعض المناطق، في ظاهرة تُبرز تأثير تغيّر المناخ على الحياة في بحار العالم.
الصورة
برلسكوني

سياسة

رحل "عجوز روما"، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، بعد حياة مليئة بالضجيج على الساحة الإيطالية.
الصورة
انفجار مصنع الزفت 2021 في قابس في تونس (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت حركة "ستوب بولوشن" (أوقفوا التلوّث)، في تونس، من مخاطر انفجار شبيه بانفجار مرفأ بيروت الذي هزّ العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/آب من عام 2020، وذلك في المجمّع الكيميائي الواقع ، وذلك في المجمّع الكيميائي الواقع بمحافظة قابس جنوب شرقي تونس.
الصورة
نفايات بلاستيكية في البحار (شبنم جوشكون/ الأناضول)

مجتمع

بلغ تلوّث محيطات العالم بالبلاستيك "مستويات غير مسبوقة" في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة، بحسب دراسة حديثة دعا معدّوها إلى إبرام معاهدة دولية ملزمة لوقف الضرر الحاصل على هذا الصعيد.
المساهمون