ناشطة أوكرانية أحد الفائزين بجائزة نوبل البديلة

29 سبتمبر 2022
الناشطة الأوكرانية أولكساندرا ماتفيتشوك التي فازت بنوبل البديلة (تويتر)
+ الخط -

منحت جائزة رايت ليفيلهوود التي تشتهر باسم "نوبل البديلة"، الخميس، لمنظمات مجتمعية ونشطاء يعملون في ثلاث قارات، وكان من بينهم ناشطة أوكرانية في مجال الحقوق المدنية.

فازت الناشطة أولكساندرا ماتفيتشوك، ومركز "الحريات المدنية" - الذي تترأسه - بالجائزة لمساهمتها في "تدشين مؤسسات ديمقراطية مستدامة في أوكرانيا، وصياغة مسار للمساءلة الدولية عن جرائم الحرب".

وفي بيان صادر عن لجنة الجائزة، قالت ماتفيتشوك: "نمرّ الآن بمرحلة مأساوية للغاية من تاريخ أوكرانيا. هذه الجائزة بادرة دعم لنضالنا، ولعملي على وجه الخصوص".

كما فازت أورورا فرتون آدان وإلواد إلمان، الناشطتان الحقوقيتان في الصومال، بالجائزة لقيادتهما مبادرات من أجل "السلام المجتمعي، حيث تقدمان الدعم للفئات المهمشة بهدف "تعزيز السلام، ونزع السلاح، والدفاع عن حقوق الإنسان في الصومال في مواجهة الإرهاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي".

كما فازت منظمتان مجتمعيتان بجائزة هذا العام.

أشادت لجنة الجائزة بـ "سيكوسيسولا"، وهي جمعية تعاونية فنزويلية ساهمت في "خلق نموذج اقتصادي منصف وتعاوني كبديل قوي للاقتصادات التي يحركها الربح".

وفاز "المعهد الأفريقي لإدارة الطاقة" بالجائزة للعمل الشجاع للقائمين عليه من أجل "العدالة المناخية، وحقوق المجتمع التي تنتهكها مشروعات استخراج الطاقة في أوغندا".

وقال ديكنز كاموجيشا، الرئيس التنفيذي للمعهد، إن الجائزة النقدية "ليست العامل الذي يجعل لمعهده قيمة". وأضاف: "عندما تعرف حكومتنا أن هناك جهات عالمية تقدر عملنا، ستفكر مرتين قبل مهاجمتنا أو مهاجمة مجتمعاتنا".

أسست جائزة رايت ليفيلهوود السنوية عام 1980، وتهدف لتكريم أولئك المساهمين بشكل عملي ونموذجي لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، واسسها الكاتب وفاعل الخير الألماني-السويدي، ياكوب فون يكسكول، لمن تتجاهلهم جوائز نوبل التقليدية.

سيحصل كل فائز على مليون كرونه (88300 دولار) نقدا، وسيتسلم الفائزون الجوائز خلال حفل يقام في 30 نوفمبر/تشرين الثاني بستوكهولم.

كان هناك 175 مرشحا من 77 دولة لنسخة العام الحالي من الجائزة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون