منظمة "كاميناندو فرونتيراس": أكثر من 950 مهاجراً لقوا حتفهم في طريقهم إلى إسبانيا خلال 6 أشهر

قُتل 951 مهاجراً غير نظامي في أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر، في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، بحسب ما أفادت به منظمة كاميناندو فرونتيراس الإسبانية غير الحكومية المعنيّة بالهجرة في تقرير أصدرته اليوم الخميس.

والمنظمة الإسبانية التي تجمع أرقامها استناداً إلى إفادات عائلات المهاجرين وإحصاءات عمليات الإنقاذ، أشارت إلى أنّ ثمّة 112 امرأة و49 طفلاً من بين هؤلاء الضحايا.

وأوضحت "كاميناندو فرونتيراس"، في تقريرها، أنّ الأرقام الرسمية الإسبانية تُظهر وصول عدد أقلّ من قوارب المهاجرين في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، غير أنّ عدد الأشخاص الذين قضوا في رحلات الهجرة غير النظامية ارتفع مقارنة بالمدّة الزمنية نفسها من العام الماضي، وذلك بإضافةٍ بلغت 13 ضحية.

وبحسب وزارة الداخلية الإسبانية، فقد وصل 12192 شخصاً بالقوارب إلى البلاد في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، أي أقلّ بنسبة 4% مقارنة بالمدّة نفسها من عام 2022.

واتّهمت "كاميناندو فرونتيراس" دولاً مثل إسبانيا والمغرب بالتسبّب في ذلك، بسبب عدم التنسيق والفشل في إجراء عمليات الإنقاذ في الوقت المناسب.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

غرق نحو 40 مهاجراً قبالة جزر الكناري الإسبانية

وكمثال على ذلك، أشارت المنظمة غير الحكومية إلى حادثة يونيو/ حزيران الماضي التي أُنقذ فيها 24 شخصاً فيما انتُشلت جثّتان بعد غرق قارب في المياه الواقعة قبالة الساحل المغربي، في حين أنّ 36 مهاجراً فُقدوا.

أضافت أنّ سفينة إنقاذ مغربية لم تصل إلى موقع الحادثة إلا بعد عشر ساعات من إرسال التحذيرات الأولى بشأن القارب.

وبيّنت "كاميناندو فرونتيراس" ومنظمة "ألارم فون" التي تدير شبكة لدعم عمليات الإنقاذ عبر أوروبا، من خلال تلقّي اتصالات من قوارب المهاجرين المنكوبة، أنّ 55 مهاجراً انطلقوا من جنوب المغرب في اتجاه جزر الكناري الإسبانية قبل أن يغرق قاربهم.

وفي سياق متصل، كانت بيانات "كاميناندو فرونتيراس" قد أشارت إلى أنّ 2390 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا، في أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في العام 2022 الماضي.

(أسوشييتد برس)