قدّر المكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، في بيان، الخميس، التمويل المطلوب للاستجابة الصحية الطارئة في الأراضي الفلسطينية بسبعة ملايين دولار خلال الستة أشهر المقبلة.
وقال البيان "احتياجات التمويل: 7 ملايين دولار لتمكين الاستجابة الشاملة للطوارئ في الأشهر الستة المقبلة ... عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على الاحتياجات ذات الأولوية في قطاع غزة".
هذا، ودعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إلى هدنة إنسانية في قصف قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات في ظل معاناة النظام الصحي في القطاع من نقص شديد.
وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة "إغلاق نقاط الدخول والخروج أمام المرضى والمساعدات الصحية الإنسانية والقيود الشديدة على دخول الإمدادات الطبية يفاقم هذه الأزمة الصحية العامة".
ومنذ 13 إبريل/ نيسان، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين.
وازداد الوضع توتراً في 10 مايو/ أيار الجاري بشن إسرائيل عدواناً بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة أسفر حتى صباح الخميس، عن استشهاد 230 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و1710 جرحى، بحسب وزارة الصحة.
فيما استشهد 28 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال، وأصيب نحو 7 آلاف في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
وتحدثت الأمم المتحدة، اليوم، عن نزوح ما لا يقل عن 75 ألف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
(فرانس برس، الأناضول، رويترز)