منظمة الصحة العالمية تحذر من أسوأ موسم لحمى الضنك بأميركا اللاتينية

29 مارس 2024
عامل صحي في برازيليا يرش مبيداً لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك (أندريسا أنهوليت/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منظمة الصحة العالمية تحذر من أن أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي ستواجه في 2024 أسوأ موسم لحمى الضنك، معزية السبب إلى الاحتباس الحراري وظاهرة إل نينيو.
- حمى الضنك، مرض فيروسي ينقله البعوض، قد يتطور في حالات نادرة إلى شكل خطير يسبب النزيف، مع تسجيل أكثر من 3.5 ملايين إصابة وألف وفاة في أقل من ثلاثة أشهر من العام الجاري.
- الزيادة الملحوظة في الإصابات بحمى الضنك تم تسجيلها بشكل خاص في البرازيل، الباراغواي، والأرجنتين، مع توقعات بأن يكون العام 2024 الأسوأ على الإطلاق في تاريخ المرض بالمنطقة.

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي ستشهد هذا العام أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق، في تفشٍّ للوباء عزته إلى الاحتباس الحراري وظاهرة إل نينيو المناخية.

وحمّى الضنك مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بالفيروس.

أما "إل نينيو" فتُعَدّ ظاهرة مناخية طبيعية تترافق مع ارتفاع درجة حرارة جزء كبير من المحيط الهادئ الاستوائي، وتحدث كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر ما بين تسعة و12 شهراً.

ومنذ مطلع العام، أي في أقلّ من ثلاثة أشهر، سجّلت السلطات الصحية في المنطقة أكثر من 3.5 ملايين إصابة بالفيروس نجمت عنها ألف وفاة.

منظمة الصحة العالمية: 2024 أسوأ موسم لحمّى الضنك

وقال خارباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للأميركتين، الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، إنّ "هذا الأمر مدعاة للقلق لأنّه يمثّل ثلاثة أضعاف الحالات المبلّغ عنها في الفترة نفسها من عام 2023 الذي كان عاماً قياسياً، إذ سجّلت خلاله أكثر من 4.5 ملايين حالة".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنّ العام 2024 "سيكون على الأرجح أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق في أميركا".

ويتسبّب هذا المرض الفيروسي بارتفاع في درجة الحرارة، وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور إلى شكل أكثر خطورة يسبّب نزيفاً.

ومن النادر للغاية أن يتسبب هذا المرض بوفاة المصاب به، إذ إنّ نسبة الوفيات الناجمة عنه تناهز 0.01%.

وينتشر الفيروس على نطاق واسع في البلدان الحارة، ويتفشّى بشكل رئيسي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية ويصاب به حول العالم سنوياً ما بين 100 و400 مليون شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وعلى الرّغم من أنّ الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس سجّلت في معظم دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلا أنّ هذه الزيادة كانت ملحوظة في ثلاث دول هي البرازيل والباراغواي والأرجنتين.

(فرانس برس)

المساهمون