استمع إلى الملخص
- القطاع الصحي في غزة يحتاج إلى 80 ألف لتر من الوقود يوميًا، بينما دخلت فقط 90 ألف لتر يوم الأربعاء، مما يضطر الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات صعبة.
- إسرائيل تمنع دخول كميات كافية من الوقود، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية تمامًا، وقد خرج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ الثاني من يوليو.
حذّرت منظمة الصحة العالمية من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة، ما يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في القطاع الذي أنهكته الحرب المتواصلة منذ حوالى تسعة أشهر.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس: إن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء، في حين أن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا، وهذا يضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".
Further disruption to health services is imminent in #Gaza due to a severe lack of fuel.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 4, 2024
Only 90,000L of fuel entered Gaza yesterday. The health sector alone needs 80,000L daily, forcing the @UN - incl. @WHO - and partners to make impossible choices. pic.twitter.com/XIlvDJj2Xg
لا وقود لتشغيل مولدات المستشفيات في غزة
تتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات في غزة..، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن يستفيد منه "المقاتلون" الفلسطينيون.
في الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي، بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما". وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ الثاني من يوليو/تموز، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".
ومنذ تسعة أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
(فرانس برس، الأناضول)