منظمة "إنقاذ الطفولة": 17 ألف طفل مفقود في غزّة

24 يونيو 2024
أطفال غزة يبحثون عن النجاة بين الركام، 22 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منظمة إنقاذ الطفولة الدولية تكشف عن وجود حوالي 21 ألف طفل في غزة تحت الأنقاض، معتقلين، أو في مقابر مجهولة بسبب الحرب الإسرائيلية، مع تأكيد على ارتفاع عدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم.
- جيريمي ستونر من المنظمة يصف الوضع بأنه "تعذيب للأهالي" ويشدد على ضرورة وقف إطلاق النار لإنقاذ الأطفال المفقودين وإعادة لم شملهم بأهاليهم.
- الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر تسببت في أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مع استمرار القتال رغم قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني.

أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية أن قرابة 21 ألف طفل في قطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتقلوا أو دفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية، مشيرة إلى أن عدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم ارتفع بسبب الحرب الإسرائيلية المتصاعدة على مدينة رفح جنوب القطاع، وأن الذين يقومون بحماية الأطفال غير المحميين يتعرضون لضغوط.

وجاء في بيان المنظمة ومقرها بريطانيا، الاثنين، أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة، مؤكدة أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال، مشيرة إلى احتمال إخراجهم من قطاع غزة. ولفتت إلى أن جثث الذين دفنوا تحت الأنقاض أو احترقوا حتى الموت في الخيام خلال الحرب الإسرائيلية على غزة بات من الصعب التعرف عليها.

قال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط جيريمي ستونر، إنه "من تعذيب الأهالي أن لا يعرفوا مكان أحبائهم"، مضيفاً: "لا ينبغي لأي والد أن يحفر في الأنقاض أو المقابر الجماعية للعثور على طفله، ولا ينبغي أن يبقى أي طفل وحيداً غير محمي في منطقة حرب".

وشبَّه ستونر غزة بـ"مقبرة الأطفال"، مذكِّراً بأن الخطر على الأطفال الأحياء والمفقودين لا يزال مستمراً. مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار عاجلاً للعثور على الأطفال المفقودين، ولمّ شملهم مع أهاليهم إن كانوا على قيد الحياة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين، وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون