- الضحايا كانوا يحاولون الفرار من تفشي الكوليرا في المنطقة، مع تأثر موزمبيق والدول المجاورة بتفشي الكوليرا القاتل في الأشهر الأخيرة.
- تفشي الكوليرا في موزمبيق منذ سبتمبر 2022 أثر على المناطق الشمالية، مع تسجيل 37 وفاة وأكثر من 5 آلاف إصابة مشبوهة حتى فبراير 2023.
تواصل السلطات الموزمبيقية، اليوم الاثنين، جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين، على إثر غرق عبارة قبالة ساحل موزمبيق الشمالي، أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصاً بينهم أطفال، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكان القارب المكتظ يحمل 130 شخصاً، وفقاً لموقع (تي في دياريو نامبولا) المحلي على الإنترنت. وذكر التقرير أن القارب كان يعمل بين لونغا وجزيرة موزمبيق في مقاطعة نامبولا شمالي البلاد عندما انقلب. فيما ذكرت "بي بي سي"، إعلان سلطات إقليم نامبولا، إنقاذ 5 أشخاص مع مواصلة جهود البحث والإنقاذ.
غرق خلال رحلة الفرار من الكوليرا
وذكر موقع (تي في دياريو نامبولا) أن بعض الأشخاص كانوا يسافرون لحضور معرض، في حين كان آخرون يحاولون "الفرار من لونغا إلى جزيرة موزمبيق خوفاً من الإصابة بالكوليرا التي أثرت على تلك المنطقة في الأيام الأخيرة".
ونقلت تقارير إخبارية أخرى عن خايمي نيتو، وزير الدولة في مقاطعة نامبولا، قوله إن المعلومات الخاطئة حول تفشي الكوليرا سبّبت ذعر الناس والصعود على متن القارب في محاولة للفرار.
تأثرت موزمبيق ودولتا زيمبابوي ومالاوي المجاورتان في الأشهر الأخيرة بتفشي الكوليرا القاتل الذي تسعى السلطات جاهدة لاحتوائه.
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن وباء الكوليرا الذي تفشى في موزمبيق في سبتمبر/ أيلول 2022 ما يزال يؤثر على المناطق الشمالية من البلاد، حيث لقي 37 شخصاً حتفهم في البلاد منذ تفشي الوباء حتى فبراير/ شباط 2023، وسط رصد 5 آلاف و237 إصابة مشبوهة.
يذكر أنه لا يمكن الوصول إلى العديد من المناطق الموزمبيقية إلا عن طريق القوارب، والتي غالباً ما تكون مكتظة.
(أسوشييتد برس، الأناضول)