مقتل طفلة سورية خلال جريمة سرقة في حي خاضع لسيطرة "قسد" بحلب

07 يونيو 2022
يطالب الأهالي "الأسايش" بإعادة فرض الأمن (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -

ارتفع عدد جرائم القتل بدافع السرقة في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وآخر هذه الجرائم وقعت في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وهذا الحي الوحيد في المدينة الذي تسيطر عليه "قسد"، وراحت ضحيته طفلة.
وقال الناشط فنر محمود لـ"العربي الجديد" إن ضحية الجريمة هي الطفلة علياء عبدو عبو (4 سنوات)، والتي تنحدر عائلتها من قرية "عدامو" في ناحية راجو بمنطقة عفرين شمال غربي حلب. "ترك الأب الطفلة وحيدة في المنزل لنقل أمها إلى مستشفى الحي، وعند عودته إلى المنزل فوجئ باختفاء ابنته، وبعد الرجوع لتسجيلات كاميرات المراقبة، تبين أن الطفلة اقتيدت من قبل امرأة إلى منزل مهجور في الشارع ذاته". 
توجه الأب إلى المنزل الذي اقتيدت إليه الطفلة، فوجدها مقتولة، والدافع الظاهر وراء الجريمة هو سرقة قرطين ذهبيين كانا في أذنيها، وبدأت قوات الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لقوات سورية الديمقراطية التحقيق لكشف تفاصيل الجريمة. 
ووفق بيان صدر عن منظمة حقوق الإنسان في عفرين، فإن قوات الأمن تمكنت من اعتقال السيدة التي اختطفت الطفلة إلى منزل مهجور في الحي، ولا تزال التحقيقات معها جارية.

ومعظم جرائم القتل التي ارتكبت مؤخراً في مناطق سيطرة "قسد" كانت بدافع السرقة، وسجلت جريمتان في منتصف مايو/ أيار الماضي، في القامشلي، الأولى وقعت ضمن المدينة، والثانية في قرية قريبة منها، وفي الجريمتين قتل اللصوص عدداً من الضحايا.

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

وقُتل في الجريمة الأولى رجل كان عائداً في الساعة الثانية صباحاً إلى منزله بالمدينة، وفوجئ بمسلحين في المنزل، وعندما طلبوا منه فتح خزينة يملكها قاومهم، فقاموا بطعنه بأدوات حادة، وفي جريمة قرية "بركو تحتاني"، اقتحم اللصوص منزلاً، ووُجد صاحبه مقتولاً في الصباح بعد طعنه بأدوات حادة.
ويعاني سكان مناطق سيطرة (قسد) من الفلتان الأمني، ما دفع شبان مدينة القامشلي لحراسة منازلهم ليلاً خوفاً من السرقة التي باتت ظاهرة مقلقة رغم مطالبات الأهالي بضرورة إعادة فرض الأمن.

المساهمون