مقتل امرأة بإطلاق نار في حيفا بالداخل الفلسطيني

31 اغسطس 2023
التحرك ضد العنف والجريمة مسؤولية الجميع في الداخل الفلسطيني (العربي الجديد)
+ الخط -

في إحدى جرائم العنف المستشري في الداخل الفلسطيني، قتلت، يوم الخميس، امرأة أربعينية بالرصاص داخل شقة سكنية في حيفا، من قبل مجهولين.

وفارقت نور تاليا عفيف الحياة قبل أن يصل المسعفون إلى شقتها بشارع أرلوزورف في حي الهدار بحيفا، علماً أنها تتحدر من قرية كفر برا بالمثلث الجنوبي.

وأفادت التحقيقات الأولية بأن المستهدف في عملية القتل هو زوج الضحية الذي كان معها في البيت، ولم يصب واعتقلته الشرطة.

وقالت مديرة جمعية النساء ضد العنف نائلة عواد لـ"العربي الجديد": "لا حماية من العنف والجريمة المستشرية في مجتمعنا، ونطالب السلطات والهيئات الوطنية والسلطات المحلية بالعمل جدياً لتطبيق القانون، لكن السياسات الفاشية والعنصرية تمنع ذلك". 

وأضافت: "لا تتعلق القضية بميزانيات فقط. يجب أن يتحرك الشارع لأن كل واحد منا مهدد، ويجب أن يتحمل الجميع من مجتمع مدني وأحزاب وقيادات حزبية ولجنة المتابعة ورؤساء سلطات محلية المسؤوليات. وبالنسبة إلى العنف ضد النساء، نسأل ما الإمكانات والخدمات الممنوحة لمكافحة هذا العنف، وأي خطط للعلاج والتأهيل تعطى للمعنّفات بعد خروجهن من دائرة الخطر؟ 

ومنذ بداية العام الحالي، شهد الداخل الفلسطيني مقتل 154 شخصاً بينهم 9 نساء.

واعتبرت عواد أن "عدم توفير حياة كريمة بعيداً عن الفقر يقود إلى سلوك طريق العنف والإجرام الذي يستغل الأشخاص المستضعفين. والوزارات المختلفة، خاصة تلك للرفاه الاجتماعي، معنية بتوفير حلول".

وتشير إحصاءات إلى أن نسبة 60 في المائة من النساء اللواتي تعرضن لإطلاق نار كانوا تحت سن الثلاثين، و31 في المائة منهن تحت سن الـ18.

وأوضحت نائلة أن نسبة 55 في المائة من اللواتي توجهن إلى مراكز جميعة النساء ضد العنف، وطلبن مساعدة، تتراوح أعمارهم بين 14 و25 عاماً، اشتكين من التعرض لتحرشات واعتداءات جنسية وعنف، وذلك وفق بيانات الجمعية للسنوات الثلاث الأخيرة. 

المساهمون