مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت

دعا مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت الذي ضرب العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/ آب 2020، مندّداً بغياب المساءلة في هذه القضية.

وقال تورك، متحدثاً أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّه "بعد ثلاثة أعوام من انفجار بيروت الذي أوقع أكثر من 200 قتيل، وتسبّب في إصابة أكثر من سبعة آلاف آخرين، من بينهم أكثر من ألف طفل، لم تحصل أيّ مساءلة".

أضاف أنّه "بخلاف ذلك، أُثيرت مخاوف عديدة بشأن تدخّلات في التحقيق، على خلفية أزمة اقتصادية اجتماعية حادة وحَوكمة ضعيفة. لذلك، قد يكون الوقت حان لتشكيل بعثة دولية لتقصّي الحقائق من أجل النظر في انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بهذه المأساة".

قضايا وناس

التحديثات الحية

جرحى انفجار مرفأ بيروت يصارعون واقعهم بعد 3 سنوات على المأساة

وقد أعادت السلطات اللبنانية انفجار الرابع من أغسطس/ آب إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم في داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرَف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين تلك المواد.

وقبل أكثر من شهر، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة للانفجار، عمدت منظمات عدّة، من بينها "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، وكذلك عائلات ضحايا، إلى مطالبة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدعم إنشاء بعثة دولية مستقلة ومحايدة لتقصّي الحقائق في هذا السياق.

(فرانس برس)