معلمو الجزائر يعودون إلى المدارس الأحد: اهتمام بالرياضة والإنكليزية

30 اغسطس 2023
اهتمام كبير باستعدادات إنجاح العام الدراسي في الجزائر (Getty)
+ الخط -

يلتحق الأساتذة والمعلمون بالمدارس والمؤسسات التعليمية في الجزائر، الأحد المقبل، استعداداً لافتتاح الموسم الدراسي الجديد منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، في حين تسرع السلطات في إنهاء تجهيز المدارس وتوفير المستلزمات اللوجيستية قبل عودة الطلاب.

وقال وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، خلال زيارته عدداً من المؤسسات التعليمية في ولاية تيارت (غرب) أمس الثلاثاء: "نستكمل استعدادات إنجاح الدخول المدرسي، بعد تحديد خريطة المؤسسات التعليمية وحل الإشكالات العالقة، كما نتابع عملية توزيع وبيع الكتب المدرسية، واختيار المكتبات المعتمدة والمعارض من أجل جعلها في متناول أولياء الأمور".

وكان موظفو الإدارات المدرسية والتعليمية سبقوا المعلمين في استئناف العمل الأحد الماضي من أجل تجهيز الترتيبات الخاصة بالدخول المدرسي، علماً أن العام الجديد سيشهد عودة الزامية للأنشطة الرياضية في المؤسسات التعليمية والمدارس الابتدائية خصوصاً، بعدما وظفت الحكومة 12 ألف أستاذ تربية بدنية لحصص الرياضة في المدارس، وقررت تجهيز مرافق مخصصة لممارسة التربية البدنية والرياضة داخل المدارس والمؤسسات التعليمية المجاورة، أو في فضاءات التابعة لقطاعات أخرى.

وللعام الثاني على التوالي، جرى تثبيت تدريس مادة اللغة الإنكليزية بدءاً من الصف الثالث ابتدائي بعد توفير عدد كافٍ من الأساتذة لتغطية احتياجات المدارس من خلال توظيف 69 ألفاً منهم.

وتقرر للمرة الأولى إدراج التربية المرورية في المقررات الدراسية لكل المستويات التعليمية ضمن الأنشطة البيداغوجية، وتلك المكملة للمدرسة من أجل تعزيز الثقافة المرورية لدى الناشئة في ظل تزايد حوادث المرور بشكل كبير في الجزائر.

على صعيد آخر، تكثف البلديات والسلطات المحلية في ولايات عدة جهودها للانتهاء من تجهيز المدارس والمؤسسات التعليمية في سبيل ضمان دخول مدرسي ناجح. 

ونفذت آخر عمليات لتنظيف وصيانة وطلاء وتزيين مدارس ابتدائية بشعار "دخول مدرسي في محيط نظيف"، كما جرى تدارك كل النواقص قبل الدخول المدرسي، وأهمها على صعيد توفير التدفئة والمطاعم المدرسية.

وتخطط السلطات الجزائرية لتعزيز شبكة النقل المدرسي خاصة في البلديات الداخلية والمناطق الريفية، حيث سيوزع عدد كبير من الحافلات الخاصة بالنقل المدرسي للبلديات، وذلك بعدما شدد الرئيس عبد المجيد تبون في وقت سابق على ضرورة توفير النقل لتلاميذ الريف، أو "مناطق الظل" كما يصفها.

المساهمون