أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني مصرية)، وفاة المواطن رضا محمد السيد محمد أبو العينين (63 عاماً)، وهو مدرس بمحافظة الدقهلية، وذلك في سجن طرة بسبب مرضه بسرطان الكبد، وكانت السلطات قد منعت الدواء عنه ورفضت الإفراج عنه بسبب وضعه الصحي.
وتعد وفاة أبو العينين أول حالة وفاة في السجون خلال شهر يوليو/تموز الجاري، والوفاة رقم 24 منذ بداية العام الجاري. وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري فقط، تُوفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
وتُوفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في يونيو/حزيران الماضي، وفي مايو/أيار الماضي توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
أما في إبريل/نيسان الماضي، فتوفي المواطن المصري موسى محمود (33 عاماً)، في سجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي وبعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية، وكان قد حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس/آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/شباط الماضي وحده، وفي يناير/كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام هو المواطن رضا محمود، الذي توفي في 9 يناير 2021 بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، وخلال السنوات السبع الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي: 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.