استمع إلى الملخص
- تم تجديد الحبس عبر الفيديو كونفرانس دون حضور الشباب، في إطار إجراءات روتينية دون تحقيقات، مما يعكس سياسة التنكيل بالشباب وأعضاء الروابط (الأولتراس) في مصر.
- هيئة دفاع المشجعين تقدمت ببلاغات للنائب العام لإخلاء سبيلهم خوفاً على مستقبلهم التعليمي، حيث لم يتمكنوا من أداء الامتحانات للعام الثاني على التوالي.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنايات المصرية، اليوم الاثنين، تجديد حبس 59 شاباً من مشجعي النادي الأهلي على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم عقب القبض عليهم خلال وبعد انتهاء مباراة كرة القدم، التي جمعت بين ناديهم، ونادي الرجاء المغربي في دوري أبطال إفريقيا، التي جرت في استاد القاهرة الدولي يوم السبت الموافق 22 إبريل/ نيسان 2023.
وضم قرار تجديد الحبس مشجعاً رفع علم فلسطين خلال المباراة، وذلك على ذمة القضية رقم 744 لسنة 2023 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا. وقد تم تجديد حبس الجميع لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية، وذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس من دون حضور الشباب، وذلك بشكل إجرائي روتيني من دون تحقيقات.
يُشار إلى أن سلطات الأمن المصرية دأبت، على مدار السنوات الماضية، على التنكيل بالشباب وأعضاء الروابط (الأولتراس)، في إطار الحملة الأكبر والأشمل للتنكيل بكل صور التظاهر أو التجمع، حتى لو كان في إطار احتفالي أو تشجيعي.
وكانت هيئة دفاع مشجعي النادي المحبوسين على ذمة التحقيقات، تقدمت ببلاغات للنائب العام محمد شوقي عياد، طالبت خلاله بإخلاء سبيل الشباب المعتقل بأي ضمان، خوفاً على مستقبلهم كونهم طلبة ويخشى عليهم من الضياع، وأن الشباب لم يتمكنوا من أداء الامتحانات العام الماضي نظراً إلى حبسهم وما تعرضوا له من انتهاكات. وأنه في حالة استمرار حبسهم لم يتمكنوا من أداء الامتحانات هذا العام أيضاً للعام التالي على التوالي مما يعرضهم للفصل وتدمير مستقبلهم التعليمي، فتم إخلاء سبيل 14 شاباً وتجديد حبس 59 شاباً آخرين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات للعام الثاني على التوالي.