أفرج مسلحون نيجيريون عن 32 طالباً إضافياً كانوا قد خُطفوا مع زملاء لهم في يوليو/ تموز من مدرسة معمدانية في ولاية كادونا شمال غربيّ البلاد.
وقال القس جوزيف حياب لوكالة "فرانس برس" إنّ "قطّاع الطرق أطلقوا سراح 32 طالباً آخرين اليوم الجمعة. لا يزال لدينا 31 مخطوفاً قيد الاحتجاز نأمل الإفراج عنهم قريباً".
وجاءت هذه الأنباء بعد ساعات على عودة حوالى مئة طفل خُطفوا قبل ثلاثة أشهر من مدرسة قرآنية في غرب نيجيريا، إلى عائلاتهم الجمعة، بعدما أفرج عنهم الخاطفون.
والتقى التلاميذ الذين يبلغ بعضهم عشر سنوات، حاكم الولاية قبل أن يعودوا إلى عائلاتهم.
وأقدم نحو مئتي عنصر مدججين بالسلاح في 30 مايو/ أيار على اقتحام مدينة تيجينا في ولاية النيجر بغرب نيجيريا وخطفوا 93 طفلاً من مدرسة صالح تانكو القرآنية الخاصة.
وقال والد أحدهم فصيلة جامع داندوما: "لدي طفل وأنا في غاية السعادة، عادوا إلينا بصحة جيدة".
وأفاد مدير المدرسة أبو بكر الحسن، بأنه أُفرِج عن 92 من تلامذة المدرسة، معهم تلميذان مسيحيان خُطفا في قرية مجاورة. وأفاد بوفاة أحد الأطفال في أثناء الاحتجاز.
ولم ترد أي تفاصيل عن ظروف إطلاق سراح الأطفال، لكن بعض الأهالي أوضحوا أنهم باعوا منازل وأملاكاً في أثناء خطفهم حتى يتمكنوا من جمع الأموال المطلوبة فدية للخاطفين.
وتسجل مناطق شمال شرقيّ نيجيريا ووسطها زيادة في الهجمات وعمليات النهب والخطف الجماعي تنفذها عصابات مسلحة بدأت هذه السنة، وهي تستهدف تلامذة وطلاباً لقاء فدية.
وخُطف حوالى ألف طالب وتلميذ منذ ديسمبر/ كانون الأول، حين بدأت العصابات تستهدف المدارس.
وأُطلق سراح معظم المخطوفين بعد مفاوضات، لكن المئات لا يزالون أسرى.
(فرانس برس)