قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الجمعة، أنه لا توجد خطط لفرض عزل عام في البلاد العام المقبل، مع قيام مدن وولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بإعادة فرض القيود هذا الأسبوع، للحد من الزيادات المنذرة بالخطر في عدد الإصابات بفيروس كورونا ودخول المستشفيات.
وحثت شيكاغو السكان، هذا الأسبوع، على أن يلزموا منازلهم وعدم استقبال زوار خلال الثلاثين يوماً المقبلة، والتي تشمل عطلة عيد الشكر في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني.
وستغلق المطاعم في نيويورك في وقت مبكر، الساعة العاشرة مساء، ابتداء من اليوم الجمعة، وعلقت المدارس العامة في ديترويت التعلم المباشر ابتداء من الجمعة، وأبلغت الطلاب أن يتوقعوا الدراسة عبر الإنترنت في منازلهم حتى 11 يناير/ كانون الثاني على الأقل.
ومن المرجح أن يظل هذا الخليط من الإجراءات المحلية سارية بعد تنصيب بايدن، في 20 يناير/ كانون الثاني، في أعقاب فوزه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات هذا الشهر.
وقال الدكتور فيفيك مورثي، كبير أطباء هيئة الصحة العامة سابقاً، والذي يرأس الآن المجلس الاستشاري لبايدن بشأن فيروس كورونا "نحن لسنا في موقع يتيح لنا أن نقول أغلقوا البلد بأكمله".
وقال في قناة إيه.بي.سي "الطريقة التي يجب أن نفكر بها الآن، في هذا الأمر، تشبه إلى حد كبير سلسلة من القيود التي نرفعها أو نقلصها، اعتماداً على كيفية انتشار المرض بشكل كبير في منطقة معينة".
وتثير الزيادات في الإصابات بكورونا قلق المسؤولين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يتم تسجيل أكثر من 100 ألف إصابة جديدة يومياً، وسجلت البلاد متوسط حالات وفاة تجاوز ألف حالة وفاة في الأيام الستة الماضية على التوالي، وهو اتجاه شوهد آخر مرة في أغسطس/ آب الماضي.
وطبقاً لإحصاء "رويترز" للأرقام التي نشرتها وكالات الصحة العامة الأميركية، فقد تضاعفت حالات الإصابة بكورونا في 13 ولاية خلال الأسبوعين الماضيين، معظمها في الغرب الأوسط وتتصدرها أيوا ومينيسوتا وميشيغن وإلينوي.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
