مساعدات دولية إلى لبنان وخطط لعلاج جرحى تفجيرات البيجر في الخارج

18 سبتمبر 2024
طائرة مساعدات عراقية للبنان لدعم مصابي تفجيرات البيجر. 18 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **الدعم الدولي للبنان**: تلقى لبنان دعماً دولياً واسعاً بعد تفجيرات البيجر، حيث أرسلت العراق 15 طناً من المساعدات الطبية، وأرسلت الأردن طائرة مساعدات، ووصلت فرق الهلال الأحمر الإيرانية للإغاثة.

- **خطط العراق لنقل الجرحى**: أعلنت وزارة الصحة العراقية عن وصول الشحنة الأولى من المساعدات الطبية إلى بيروت، وتخطط لنقل قسم من الجرحى اللبنانيين إلى بغداد لعلاجهم، خاصة الحالات الحرجة.

- **التنديد بالهجوم والدعوات للتدخل الدولي**: نددت الحكومة العراقية بالهجوم الصهيوني ودعت إلى تدخل دولي عاجل لمنع توسيع دائرة الحرب ووقف الاعتداءات المستمرة.

دعت عدة دول لتقديم الدعم والمساعدة إلى لبنان، في أعقاب تفجيرات البيجر التي شهدها أمس الثلاثاء وأسفرت عن سقوط 12 شهيداً وحوالى 3 آلاف جريح، حيث أرسل العراق 15 طناً من المساعدات الطبية والأدوية رفقة فريق طبي، كما أرسل الأردن مواد غذائية وطبية وإغاثية، في حين أوفدت جمهورية إيران فرق الهلال الأحمر المتطوعة للإغاثة والعلاج.

العراق يخطط لنقل عدد من جرحى "البيجر" إلى بغداد

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، وصول الشحنة الأولى من المساعدات الطبية والطواقم الطبية العراقية، إلى مطار بيروت الدولي، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، إن الشحنة الأولى من المساعدات الطبية والطواقم الطبية العراقية، وصلت إلى مطار بيروت، وفقا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

وتضم الشحنة الأولى من المساعدات وفقا للدكتور أحمد المالكي من وزارة الصحة العراقية ببغداد، 15 طناً من المواد الطبية والأدوية، برفقة 20 طبيباً وجراحا مع صالة عمليات مجهزة ستكون في بيروت، وقال المالكي لـ"العربي الجديد"، إن شحنة أخرى يجري تحضيرها لنقلها جوا إلى مطار بيروت الدولي، وهناك خطة لنقل قسم من الجرحى اللبنانيين إلى العراق لعلاجهم، خاصة الحالات الحرجة من الأطفال والنساء.

ونددت بغداد في وقت سابق من أمس الثلاثاء، في بيان رسمي، بـ"الهجوم الصهيوني، الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين". وقالت الحكومة العراقية في بيان لها، إن "هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً، من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب التي استهدفت- منذ أشهر- أهالي قطاع غزّة، وكذلك طالت المدنيين في الضفة الغربية وجنوب لبنان، وتسببت لهم بالمآسي، من دون رادع لجيش الاحتلال عن تنفيذ مخططاته في التوسع واحتلال المزيد من الأراضي"، وفقا للبيان العراقي.

الأردن: مساعدات عاجلة إلى لبنان

وغادرت، اليوم الأربعاء، طائرة مساعدات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني  من نوع " 130 سي" تجاه لبنان، وبحسب الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية، تحمل الطائرة التي أرسلتها القوات المسلحة بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مواد غذائية وطبية وإغاثية. لدعم القطاع الصحي في لبنان ومساعدته في تجاوز آثار تفجيرات البيجر. وأضاف الموقع ، تعكس هذه الخطوة عمق العلاقات والروابط التي تجمع البلدين وتجسد حرص المملكة الأردنية الهاشمية على تقديم الدعم والمساندة للأشقاء في لبنان في ظل هذه الظروف التي يمر بها.

من جانبها أعلنت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، عن وصول فرق الهلال الأحمر الإيرانية المتطوعة للإغاثة والعلاج، صباح اليوم، وضمّ الفريق 12 طبيبًا عامًا ومتخصصًا و12 ممرضًا ومسعفًا لإغاثة المصابين.

وتسبب هجوم سيبراني أمس الثلاثاء في تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، أسفرت عن 12 شهيداً بينهم طفلان وحوالى 2750 و2800 جريح، بينهم 300 بحالة حرجة وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية. واتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب ‏عسير".

ومنذ الثامن من أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني، ونزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي "الخط الأزرق".

المساهمون