محكمة الإرهاب المصرية تقضي بإعدام متهم بمهاجمة مركز أمني

25 يونيو 2024
مصلحة السجون في القاهرة، 22 أغسطس 2013 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- محكمة الإرهاب المصرية تقضي بإعدام عبدالله الزريدي لاتهامه بالهجوم على نقطة أمنية وقتل أمين شرطة بدافع اعتناق الفكر الداعشي.
- تقارير مفتي الجمهورية والطب النفسي الشرعي تؤكد سلامة قواه العقلية ومسؤوليته الكاملة عن أفعاله، مما يعزز قرار الإعدام.
- النيابة توجه للزريدي تهمة القتل العمد مستخدمًا سلاحًا أبيض، بعد تخطيط مسبق ومحاولة قتل آخرين، ما أدى إلى القبض عليه ومحاكمته.

قضت محكمة الإرهاب المصرية، المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، اليوم الثلاثاء، بإعدام عبدالله الزريدي، بدعوى اتهامه "باعتناق الفكر الداعشي وهجومه على نقطة ارتكاز أمني وقتله أمين شرطة وشروعه في قتل آخرين من عناصر الارتكاز".

وتسلّمت المحكمة في جلسة اليوم، تقرير مفتي الجمهورية المصرية، والذي انتهى "بالموافقة على تطبيق عقوبة الإعدام والقصاص جزاء وفاقاً لما ارتكبه المتهم من جرم". كما تسلمت محكمة الإرهاب المصرية تقرير الطب النفسي الشرعي والذي أفاد أنه قد تم فحص المتهم بمعرفة لجنة ثلاثية في مستشفى الطب النفسي بالعباسية، وانتهى إلى أن "المتهم لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب، مما يجعله مسؤولاً عن الاتهام المنسوب إليه".

وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، الزريدي إلى المحاكمة بعد أن وُجهت إليه تهمة قتل أمين الشرطة عمر عبد العزيز الطنطاوي عمداً بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من عناصر الشرطة المعينين خدمة في محيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وأعدّ لذلك الغرض سلاحاً أبيض (سكين) وتوجّه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما إن ظفر بأحد عناصر الشرطة حتى ذبحه قاصداً قتله، ثم حاول التعدي على بقية عناصر الشرطة في الموقع ذاته، إلا أنه تم القبض عليه.
 

المساهمون