محامو علاء عبد الفتاح يطلبون في بلاغ نقله من سجن طرة

15 سبتمبر 2021
الناشط المصري علاء عبد الفتاح أثناء جلسة محاكمة (Getty)
+ الخط -

تقدم محامو الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح بـ"إنذار على يد محضر" إلى رئيس مصلحة السجون لنقل موكلهم المعتقل من "سجن طرة شديد الحراسة 2"، إلى سجن آخر، بسبب وجود خصومة قضائية بينه وبين إدارة السجن، وخاصة أنه يتعرض للتنكيل، ويتم حرمانه من التريض، والكتب والصحف، ومن حق المكالمة الهاتفية، ما دفعه خلال جلسة المحاكمة الأخيرة للتهديد بالانتحار.
كما تقدم فريق الدفاع عن عبد الفتاح ببلاغ لنيابة أمن الدولة للتحقيق في ما ذكره من انتهاكات يتعرض لها، والتأكيد على حصوله على الحقوق التي يحرم منها في مخالفة لقانون السجون، والتأكيد على الخصومة القضائية بينه وبين إدارة السجن، والتصريح لطبيب نفسي محدد من قبل الأسرة بعقد جلسات علاج معه، والتصريح للمحامين بزيارته في محبسه.

وأمس، الثلاثاء، قالت شقيقته منى سيف: "سلمنا خطابا موجها لمأمور سجن شديد الحراسة 2، وخطابا لعلاء. نحاول أن نطمئنه إننا نفعل كل ما في أيدينا، ونطلب منه أن يطمئننا عليه، واستلمنا رسالة بخط يد علاء، يعدنا أنه هيخلي باله من نفسه".

وقال علاء في رسالته: "الفترة الأخيرة كانت صعبة، وإحساس إن عمري كله هاقضيه هنا (السجن) مسيطر علي. مش عارف أتخيل دوري تجاه خالد (ابنه) هيبقى إيه لو فضلت أشوفه ثلث ساعة كل كام شهر لحد ما يبقى مراهق، وخيالي مقفول بالنسبة لأي شكل حياة بعد اللي أنا فيه، والأصعب هو استمرار الوضع، مقفول علي 24 ساعة. مفيش نشاط ذهني غير ماتش شطرنج واحد في اليوم".

وكشف المحامي خالد علي، أمس الأول الإثنين، أن الحالة النفسية لموكله علاء عبد الفتاح سيئة جدا بسبب تجديد حبسه من دون محاكمة، وتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي القانونية.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على علاء عبد الفتاح يوم 28 سبتمبر/أيلول 2019، بعد أداء المراقبة الشرطية في قسم شرطة الدقي، ليعرض في اليوم التالي أمام نيابة أمن الدولة العليا، فيما تم احتجاز محاميه محمد الباقر داخل مقر نيابة أمن الدولة أثناء حضوره التحقيقات معه.

المساهمون