قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن المنظمة "قلقة بشأن الخطر على الحياة في الصين" وسط انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد ونقص بيانات تفشي المرض من الحكومة الصينية.
وتابع تيدروس أن المنظمة اجتمعت مؤخرًا مع مسؤولين صينيين للتأكيد على أهمية مشاركة المزيد من التفاصيل حول قضايا كوفيد-19 بما في ذلك معدلات دخول المستشفيات والتسلسل الجيني، حتى مع استمرار الجائحة في الانحسار على مستوى العالم منذ أن بدأت في أواخر عام 2019.
وأضاف في إيجاز صحافي: "تظل البيانات ضرورية لمنظمة الصحة العالمية لإجراء تقييمات منتظمة وسريعة وقوية لمخاطر الوضع العالمي"، مشيرا إلى أنه يتفهم سبب اتخاذ العديد من الدول مؤخرا إجراءات ضد المسافرين القادمين من الصين، قائلاً: "من المفهوم أن تتخذ بعض الدول خطوات لمنع مواطنيها" نظرًا لعدم وجود معلومات حول كوفيد 19.
وقال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايكل رايان، إن بروتوكولات الاختبار التي تنفذها بعض البلدان لا تشكل قيودا على السفر، مضيفا: "إنه ليس إجراء مفرطا يعتمد على تقييم المخاطر لكل دولة على حدة".
وأشار إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان لدى الصين بعض من أقسى القواعد في العالم في ما يتعلق بكوفيد-19. وقال: "الواقع بالنسبة للصين هو أن العديد من الدول (تشعر الآن) أنه ليس لديها معلومات كافية لبناء تقييم المخاطر الخاص بها".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقد المسؤولون الصينيون بشدة متطلبات اختبار كوفيد-19 المفروضة على الزائرين من الصين وهددوا باتخاذ تدابير مضادة ضد الدول المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في إفادة صحافية أمس الثلاثاء: "نعتقد أن قيود الدخول التي اعتمدتها بعض الدول التي تستهدف الصين تفتقر إلى الأساس العلمي، وبعض الممارسات المفرطة غير مقبولة بدرجة أكبر".
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
