"قطر الخيرية" توقع اتفاقية لرعاية أطفال حديثي الولادة في الصومال

15 سبتمبر 2024
قطر الخيرية تدعم لرفع معدل استقبال حديثي الولادة في الصومال، 15 سبتمبر 2024 (قطر الخيرية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وقّعت قطر الخيرية اتفاقية مع مستشفى بنادر في مقديشو لتحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة، تستهدف رفع معدل استقبال الأطفال المحتاجين والنازحين بنسبة 10% للمواليد داخل المستشفى و30% للمواليد من خارجه.
- الاتفاقية تشمل توفير المعدات الطبية الحديثة والكوادر المؤهلة، مما يساهم في تقليل الضغوط على وحدة العناية المركزة وتحسين مستوى الرعاية.
- الاتفاقية تمثل علامة فارقة في الرعاية الصحية للأطفال، وتعزز قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الطارئة، مما يرفع فرص إنقاذ الأرواح.

وقّعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع مستشفى بنادر للأمومة والطفولة (مستشفى حكومي) في مقديشو بالصومال، لتحسين جودة العناية الصحية بالأطفال حديثي الولادة. وحسب بيان أصدرته قطر الخيرية، اليوم الأحد، تهدف الاتفاقية إلى رفع معدل استقبال الأطفال حديثي الولادة من أبناء الفئات المحتاجة والنازحين في الوحدة المخصصة لذلك بمستشفى بنادر للأمومة والطفولة، والاستفادة من خدماتها، وذلك بنسبة 10% من الأطفال الذين يولدون داخل المستشفى، وبنسبة 30% للمواليد من خارج المستشفى الذين يحولون إليه. كما تسعى الاتفاقية لتوفير الموارد الضرورية، بما في ذلك المعدات الطبية الحديثة، واللوازم والأطقم الطبية ذات الكفاءة العالية، لضمان تحسين مستوى الرعاية، وتقليل الضغوط على وحدة العناية المركزة فيما يتعلق بالأطفال حديثي الولادة. 

وخلال حفل التوقيع، أشادت مديرة مستشفى بنادر للأمومة والطفولة فرتون شريف، بدور قطر الخيرية في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة أن الاتفاقية تمثل علامة فارقة مهمة في تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال حديثي الولادة، مضيفة أن "وحدة العناية المركزة هي نقطة حيوية في تقديم الرعاية الصحية، ونتطلع إلى أن تساهم هذه الشراكة في تعزيز قدراتها لتلبية احتياجات الأطفال بأقصى فعالية".

من جانبه، أعرب مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم، عن سعادته بالتعاون الجديد، معتبراً إياه إنجازاً مهماً في مسيرة الدعم الصحي للأطفال، قائلاً: "هذه الشراكة تظهر التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم لحديثي الولادة، الذين يحتاجون إلى خدمات وعناية صحية خاصة". 

ومن المتوقع أن تترك الاتفاقية أثراً إيجابياً طويل الأمد على صحة الأطفال حديثي الولادة في الصومال، وتساهم في تحسين الرعاية السابقة للولادة، والخدمات الطارئة، وتدريب الكوادر الطبية، وهذه الخطوات من شأنها تعزيز القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة، مما يرفع من فرص إنقاذ الأرواح، وضمان جودة الرعاية. يذكر أن مكتب قطر الخيرية في الصومال نفذ العام الماضي 25 مشروعاً صحياً استفاد منها حوالي 262,200 مريض.

المساهمون