قافلة مساعدات تدخل من معبر "اليعربية" إلى متضرري الزلزال في حلب

دخلت قافلة مساعدات مقدمة من أهالي منطقة السليمانية في إقليم كردستان العراق عبر معبر "اليعربية - تل كوجر" الحدودي بين العراق وشمال شرق سورية، إلى المناطق الكردية المتضررة بالزلزال في مدينة حلب، شمال البلاد.

وقالت مصادر مُطلعة من ريف الحسكة، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن قافلة مساعدات مؤلفة من 25 شاحنة دخلت، عصر الإثنين، من معبر "اليعربية - تل كوجر" الذي تُسيطر عليه "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرق سورية.

وأكدت المصادر، أن قافلة المساعدات سوف تتجه إلى متضرري الزلزال القابعين ضمن مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، موضحاً أن القافلة تحتوي على أنواع متعددة من المساعدات أبرزها المواد الغذائية.

وتُعتبر هذه القافلة الأولى التي تدخل من المعبر بعد تصويت روسيا والصين في مطلع عام 2020 ضد مشروع تمديد العمل بالآلية الأممية السابقة، لينتهي الأمر في العاشر من يناير/ كانون الثاني عام 2020 بصدور القرار الدولي رقم 2504، الذي نصّ على تخفيض عدد المعابر الحدودية من أربعة إلى اثنين هما باب السلامة وباب الهوى لستة أشهر، يجري تجديدها وفق اجتماع خاص لمجلس الأمن.

وكانت منظمة "بارزاني الخيرية" أرسلت من إقليم كردستان العراق، منتصف فبراير/ شباط الفائت، 55 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف إلى المتضررين من الزلزال ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال سورية، عبر معبر باب السلامة، شمال محافظة حلب.

وكانت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ "الإدارة الذاتية"، بيريفان خالد، دعت في السابع من فبراير/ شباط الفائت، بعد يوم واحد من الزلزال، إلى "فتح المعابر الحدودية على رأسها معبر تل كوجر – اليعربية واعتبار ما حصل حالة استثنائية تستوجب تحركاً فورياً وفق المهام والمسؤوليات الإنسانية".

قضايا وناس

التحديثات الحية

لماذا تدخل المساعدات إلى شمال غربي سورية ببطء وبكميات قليلة؟

وكانت آخر قافلة مساعدات أُممية مخصصة لمتضرري الزلزال دخلت السبت الفائت من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، شمال محافظة إدلب، مؤلفة من 26 شاحنة، ليصل عدد القوافل التي دخلت من معبر باب الهوى إلى 22 قافلة بتعداد 473 شاحنة، بالإضافة إلى 7 قوافل بتعداد 38 شاحنة من معبر "باب السلامة" شمال محافظة، وقافلتين بتعداد 16 شاحنة من معبر "الراعي" شمالي محافظة حلب، شمال سورية.