مرّ عام 2020 ثقيلاً على الفلسطينيين، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، إذ بدأ بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته المعروفة بـ"صفقة القرن" في يناير/ كانون الثاني، ثم تفشي جائحة كورونا في مارس/ آذار، مخلفة خسائر وضحايا، مروراً بإعلان القيادة الفلسطينية في مايو/ أيار، وقف كل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل والولايات المتحدة، بما فيها التنسيق الأمني، ثم وقف استلام أموال المقاصة، وصولاً إلى سلسلة اتفاقات تطبيع عربية مع إسرائيل برعاية أميركية.
على الصعيد الداخلي، استبشر الفلسطينيون بعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في سبتمبر/أيلول، وعلى رأس أجندته مواجهة خطة الضم، لكن سرعان ما تراجعت الآمال بقرار السلطة الفلسطينية إعادة العلاقات مع الاحتلال، بما فيها التنسيق الأمني.
كل ذلك ألقى بظلاله على الفلسطينيين الذين سألهم "العربي الجديد"، عن أحلامهم وتوقعاتهم للعام الجديد.
أحد المواطنين قال: "أتوقع أن يكون 2021 أسوأ"، فيما أشارت مواطنة إلى السلالة الجديدة لفيروس كورونا متوقعة استمرار الأزمة.
وقال مواطن آخر: "يبقى الأمل بالله تسبحانه وتعالى، طبعاً مررنا بأزمة خلال 2020 والكل عانى لكنْ نحن من الصابرين ونأمل زوال الوباء وتحسن الأوضاع"، فيما وصفت أخرى سنة 2020 بأنها "سيئة"، وأشارت إلى أنها فقدت أقارب لها بينما كان الوضع الاقتصادي صعباً، آملة رغم ذلك أن يكون العام 2021 أفضل.