أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، السبت، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور أكثر من 110 ساعات على الحدث.
وقالت الجمعية، في بيان نشرته على منصة "إكس" و"فيسبوك": "أكثر من 110 ساعات مرت ولا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، يوسف زينو وأحمد المدهون، الذي خرج لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولاً".
أين الطفلة هند؟
وتساءلت الجمعية: "أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد أن نعرف مصيرهم".
والاثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاماً) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة كانتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.
ووثق الهلال الأحمر الفلسطيني أصوات إطلاق النار على عائلة هند خلال اتصال هاتفي، مشيراً عبر صفحته على "فيسبوك": "هند بقيت محاصرة داخل مركبة أطلق الاحتلال النار على كل من فيها، فاستشهدوا جميعاً (6 أفراد) وبقيت هند لساعات تناشد طواقمنا الوصول إليها لإجلائها من المنطقة المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية".
والثلاثاء، قال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة "فارس" للوقود (غربيّ المدينة).
كذلك أعلنت الجمعية، الثلاثاء، مقتل الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".
وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب خروج السكان من عدة أحياء سكنية.
(الأناضول)