عيد بنغلادش في القطارات

08 يوليو 2022
لا يدركون المخاطر الناتجة عن الازدحام والتدافع (زاكير حسين شودوري/ الأناضول)
+ الخط -

تتشابه مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى بين البلدان الإسلامية، من إعداد حلويات العيد وذبح الأضاحي وشراء ثياب جديدة وتبادل الزيارات بين العائلات. لكن في بنغلادش، ثمّة ظاهرة قد تبدو غريبة بالنسبة لكثيرين، إلا أنها تتكرر في كل عام. وتشهد محطات الحافلات والسكك الحديدية في العاصمة دكا ازدحاماً وتدافعاً كبيراً من جراء رغبة كثيرين في التوجه إلى قراهم لقضاء العيد مع أقربائهم. وكثيراً ما جرى تناول هذا الأمر في صحف أجنبية وخصوصاً أن هؤلاء لا يكترثون للمخاطر التي قد يتعرضون إليها. يعد الإسلام دين غالبية المواطنين في بنغلادش، ويقدر عددهم بـ 145 مليونا وخمسة وأربعين ألف نسمة تقريباً، وهي رابع أكبر دولة إسلامية لناحية تعداد السكان، ويشكل المسلمون نحو 90 في المائة من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بنحو 167 مليون نسمة. وتحتل المرتبة الثامنة على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان. 

قضايا وناس
التحديثات الحية

تُظهر الصورة أشخاصاً يجلسون على سطح القطار بعدما امتلأت المقطورات بالناس، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث حالات اختناق. كما يجلس آخرون على سكك الحديد على أمل الحصول على مقعد. وفي ظل تكرّر الأمر عاماً بعد عام، يبدو أن الحكومة غير معنية باتخاذ إجراءات أو تدابير للحدّ من هذا الازدحام والتدافع وسط سعي المواطنين للوصول إلى قراهم وتمضية العيد مع عائلاتهم.  
(العربي الجديد)

المساهمون