عودة اعتصامات جامعة كولومبيا بشعار "الثورة من أجل رفح"

03 يونيو 2024
عقد الطلاب مؤتمرا صحفيا داخل جامعة كولومبيا، 2 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت اعتصامات جديدة في جامعة كولومبيا تحت اسم "الثورة من أجل رفح" بمشاركة طلاب، خريجين، وأعضاء هيئة تدريس، ردًا على فض مخيم سابق دعمًا لغزة، وتعرض المشاركون للتعنيف من قبل الأمن.
- طالبت الطالبة ليلى صليبا بمعاملة أفضل للطلاب من قبل الجامعة، مشيرة إلى المخاطرة بفرصهم المهنية والتضامن مع غزة كواجب أخلاقي، رغم العواقب الشخصية.
- توسعت الاحتجاجات ضد التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية ودعم الاحتلال، من جامعة كولومبيا إلى جامعات عالمية، مطالبة بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات المساندة لإسرائيل.

بعد شهر من فض مخيم اعتصامات جامعة كولومبيا باسم "مخيم التضامن مع غزة"، تعود الاعتصامات من جديد للحرم الجامعي باسم مخيم "الثورة من أجل رفح". وشهد المخيم الجديد، الأحد، مشاركة الخريجين إلى جانب الطلاب وأعضاء من الهيئة التدريسية. وعقد الطلاب مؤتمرا صحفيا داخل الحرم الجامعي جاوبوا خلالها على أسئلة الصحفيين من خلف أحد أبواب الجامعة.

تعرض طلاب للتعنيف في جامعة كولومبيا

وأشار المتحدث باسم الطلاب محمود خليل إلى أنهم أطلقوا على المخيم اسم "الثورة من أجل رفح". وأكد تعرض الطلاب للتعنيف من قبل رجال الأمن بعد نصبهم للخيام، ما تسبب بإصابة طالبين بجروح.

من جانب آخر، أعربت الطالبة ليلى صليبا عن أسفها للمعاملة التي تعرض لها الطلاب في جامعة كولومبيا من قبل رجال الأمن. وقالت صليبا: "هذه مؤسسة تعليمية. وليس صندوق استثمار، وهذا ليس عملا تجاريا، وعلى الجامعة معاملة طلابها بشكل أفضل. هذا أمر مرعب وغير مقبول". وأضافت: "يخاطر الكثير منا بحياته الوظيفية وفرصه المهنية. جرى وضع الكثير منا على القائمة السوداء. ولكن هذا لا يقارن بما يلقاه الناس في غزة". وأردفت: "أنا لا أستطيع الحصول على تدريب صيفي، وحتى لو واجهنا العواقب، أعتقد أنّ رفع صوتنا في وجه الإبادة الجماعية المستمرة في غزة واجب أخلاقي".

وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون