نقلت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد تعرض شاب من أصل أفريقي بالعاصمة الفرنسية باريس، لعنف "عنصري" من قبل 3 عناصر من الشرطة.
وبحسب المشاهد التي تداولتها حسابات عدة، فإن الشاب ميشيل يعمل منتجاً موسيقياً، ورأى سيارة شرطة لدى خروجه من منزله مساء السبت، إلى الاستوديو الخاص به في المنطقة 17 بباريس، وكان لا يرتدي كمامة.
DOCUMENT: la séquence intégrale des 13 minutes de l'agression policière contre un producteur de musique parisien. Attention: images difficiles de violences et d'insultes racistes. pic.twitter.com/37EbfgID2T
— Loopsider (@Loopsidernews) November 26, 2020
وحتى لا تخالفه الشرطة لعدم ارتداء كمامته، بموجب تدابير الوقاية من فيروس كورونا، سارع بالدخول إلى المبنى الذي يضم مكتبه، إلا أن الشرطة لحقت به. وأظهرت كاميرات مراقبة الاستوديو 3 عناصر شرطة يضربون الشاب ميشيل مدة 20 دقيقة، داخل مكتبه.
وفي حديثه للصحافي ديفيد بيروتين، قال ميشيل إنه تعرض لضرب مبرح من 3 عناصر شرطة، اثنان منهم يرتديان الزي الرسمي.
وأكد ميشيل أن عناصر الشرطة شتموه ورددوا كثيراً عبارة "الزنجي" أثناء ضربهم له. وأوضح أن عناصر الشرطة لم يكن لديهم علم بكاميرات المراقبة، واتهموه بـ "مقاومة الشرطة، ومحاولة سلب أسلحتهم".
وأكد أنه لولا مشاهد كاميرات المراقبة لكان في الحبس حالياً، مبيناً أن الشرطة تركته بعد تدخل زملائه الموسيقيين في الاستوديو.
وبعد إبلاغ النيابة الفرنسية عن عنف الشرطة، وإرسال مشاهد كاميرات المراقبة إليها، فتح القضاء تحقيقاً بحق عناصر الشرطة.
(الأناضول)