عاصف الرفاعي... أسير فلسطيني مريض بالسرطان تركه الاحتلال بلا علاج

01 فبراير 2024
الأسير عاصف الرفاعي يتركه الاحتلال الإسرائيلي فريسة الإهمال الطبي (أسرة الرفاعي)
+ الخط -

تعرّض الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان عاصف الرفاعي، لجملة من التأثيرات السلبية التي طرأت على حالته الصحية، وذلك ناتج عن الإهمال الطبي الذي يعيشه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتركه فريسة سهلة للمرض دون تقديم العلاج اللازم له، وفقاً لما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس: "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى اليوم، تمر السجون والمعتقلات الإسرائيلية بمرحلة صعبة ومعقدة، طاولت كافة الأسرى والأسيرات، إذ استغلت إدارة السجون كافة الظروف الخارجية لخلق واقع حياتي وصحي خطير، ترتب على ذلك ثمن يُدفع من أعمار وأجساد وأرواح مناضلينا داخل السجون والمعتقلات".

عاصف الرفاعي: شاهد على إجرام الاحتلال

وأوضحت أن الأسير عاصف الرفاعي والذي يعتبر شاهدا حيّاً على مدى إجرام هذا الاحتلال وحقده يتعرض لإهمال طبي حقيقي، ورغم انتشار الأمراض في جسده ومعاناته من أوجاع وآلام ومشاكل في الكبد والغدد والأمعاء، لا تقدم له العلاجات والأدوية اللازمة والتي يمكن أن تساعده في التغلب على مرضه، إذ كان اندلاع الحرب الإسرائيلية قبل أربعة أشهر ذريعة هذا الاحتلال لتركه فريسة لمرضه وآلامه.

وبيّنت هيئة شؤون الأسرى، أنّ الأسير الرفاعي يتلقى جرعة العلاج الكيماوي، بسبب ضعف جسده وعدم قدرته على احتمالها، علما أنه خضع لأكثر من 20 جلسة سابقا، حيث كان ينقل إلى مستشفى (أساف هروفيه) في موعد الجلسة، ويتم تركيب إبرة العلاج في جسده لمدة 48 ساعة ويعاد إلى مستشفى الرملة إلى حين انتهاء العلاج، ويعاني أيضا من مشكلة بالكلى تطلبت وضع كيس بول خارجي مشبوك بالكلى لمساعدته على قضاء حاجته.

وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة اللاأخلاقية واللاإنسانية، وتوفير العلاجات والأدوية والغذاء لكافة الأسرى المرضى، الذين أصبحت حالاتهم في دائرة الخطر الحقيقي.

المساهمون