صندوق أممي يقدم خدمات الرعاية الصحية النفسية لـ100 ألف يمني

13 أكتوبر 2024
أثرت سنوات الحرب في الصحة النفسية لليمنيين، 25 فبراير 2024 (محمد حويس/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات الرعاية الصحية النفسية لأكثر من 100 ألف شخص في اليمن هذا العام، معظمهم من الناجين من العنف، عبر خط ساخن ومراكز متخصصة.
- أنشأ الصندوق 6 مراكز بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة النرويجية لتلبية احتياجات الصحة النفسية المتفاقمة بسبب الصراع المستمر منذ عقد، ومعالجة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض النفسية.
- تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن 7 ملايين يمني يحتاجون للدعم النفسي، بينما يحصل 120 ألف فقط على خدمات مستمرة، مع وجود 46 طبيباً نفسياً فقط في البلاد.

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، أمس السبت، أنه قدم خدمات الرعاية الصحية النفسية لأكثر من 100 ألف شخص في اليمن هذا العام. وأوضح أنه قدم خدمات الدعم النفسي عبر خط ساخن ومعاينات شخصية في المراكز المتخصصة بالصحة النفسية التابعة له في أنحاء البلاد، وأن معظم المستفيدين كانوا من الناجين من العنف.

وأشار الصندوق إلى أنه أنشأ خلال السنوات الست الماضية 6 مراكز بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة النرويجية بهدف تلبية احتياجات الصحة النفسية المتفاقمة جراء الصراع المستمر منذ نحو عقد، والتعامل مع الآثار السلبية لندرة الخدمات في هذا المجال، وشيوع الوصمة الاجتماعية بشدة ضد الأمراض النفسية.

وتفيد تقارير للأمم المتحدة بأن "سنوات النزاع القائم منذ عام 2015 وتداعياتها على صعيد الحرمان من مقومات عيش أساسية تسببت في تداعيات كبيرة على الصحة النفسية لليمنيين، خاصة النساء والفتيات، وبأن حوالي 7 ملايين شخص يحتاجون إلى الدعم والعلاج النفسي، في حين لا يحصل إلا 120 ألف شخص فقط على هذه الخدمات في شكل مستمر. ويوجد 46 طبيباً نفسياً فقط في أنحاء اليمن، أي بمعدل طبيب واحد لكل 700 ألف شخص".

وعموماً، لا يعي غالبية اليمنيين بشكل كافٍ بالأمراض والاضطرابات النفسية، كما يخشون الوصمة المجتمعية المرتبطة بحالاتها، والتي تصف المريض بأنه "مجنون"، ويعانون أيضاً من غياب دعم المؤسسات الصحية الحكومية، ما قد يقود حالاتهم إلى مراحل سيئة، فيما يصرّ آخرون على "المعاناة بصمت".

المساهمون