دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، في اليوم الدولي لصحة النبات، الذي يوافق 12 مايو/ أيار من كل سنة، إلى رفع مستوى الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة النباتات، مشددة على أهميتها في الحفاظ على البيئة والحد من الجوع.
وقالت المنظمة، اليوم الجمعة، في تقرير، إنّ "النباتات هي الحياة، نعتمد عليها في 80% من الطعام الذي نتناوله، و98% من الأكسجين الذي نتنفسه".
Las plantas 🌱🌲 son vitales: dependemos de ellas para el 80% de los alimentos que comemos y el 98% del oxígeno que respiramos.
— Naciones Unidas (@ONU_es) May 12, 2023
Más de la @FAO_enEspanol en el #DíaDeLaSanidadVegetal https://t.co/QwJKPlM6jh pic.twitter.com/RBr8yQPoOs
وأكدت أنّ النباتات تشكل الأساس لجميع أشكال الحياة على الأرض، فضلاً عن وظائف النظام البيئي والأمن الغذائي والتغذية، موضحة أنّ صحة النبات هي مفتاح التنمية المستدامة للزراعة المطلوبة لإطعام عدد متزايد من سكان العالم بحلول عام 2050.
🌱 النباتات هي الحياة
— الفاو بالعربي (@FAOarabic) May 12, 2023
🌱 نحن نعتمد عليهم في الغذاء والأكسجين وغير ذلك الكثير ...
🌱 حماية #صحة_النبات ليست اختيارية
🌱 تعرف على المزيد 👈🏼 https://t.co/EcdKPYx5WE#يوم_الصحة_النباتية pic.twitter.com/BvPvpQODAJ
ولفتت إلى أنّ النباتات تساعد في القضاء على الجوع والحدّ من الفقر، إلى جانب مساهمتها في حماية البيئة من التغيرات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
💡El 80% de lo que comemos proviene de las plantas y el 98% del oxígeno que respiramos es producido por las plantas.
— FAO en Uruguay (@FAOUruguay) May 12, 2023
✔️Proteger su salud ayuda a proteger el medio ambiente y la biodiversidad.
🟢Hoy es el #DíaDeLaSanidadVegetal🌱 pic.twitter.com/u5NCIz826h
وأوضحت أنّ السفر والتجارة الدولية ساهما في إدخال ونشر الآفات النباتية التي تعد أحد المحركات الرئيسية لفقدان التنوع البيولوجي، وتُهدّد شبكة الحياة الدقيقة التي تحافظ على الكوكب، وقد ارتبطت الآفات والأمراض أيضاً بارتفاع درجات الحرارة مما أدى إلى خلق منافذ جديدة لتكاثر الآفات وانتشارها. ولفتت المنظمة إلى أنه استجابة لذلك، يمكن أن يزداد استخدام المبيدات، مما يضر بالملقحات والكائنات الحية المهمة لبيئة صحية.
وحذرت المنظمة استناداً إلى دراسة سابقة من أنّ تغيّر المناخ قد يزيد من مخاطر دخول الآفات إلى مناطق جديدة، وأوصت بإجراء تحليلات لمخاطر الآفات وتعزيز التعاون الدولي كإجراءات وقائية لحماية صحة النبات.
وشددت "فاو" على أنّ حماية صحة النبات تعد أمراً ضرورياً من خلال تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة مثل المكافحة المتكاملة للآفات، إلى جانب الالتزام بالمعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية، وحماية إدخال النباتات وانتشارها عبر الحدود.