أعلنت مدينة شنغهاي، المركز المالي والتجاري في الصين، التي عانت بشدة من أحدث تفش لـفيروس كورونا في البلاد، المزيد من الخطط لفترة ما بعد رفع قيود الإغلاق، اليوم الخميس، إذ تتجه صوب العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن التعافي الاقتصادي على مستوى البلاد ما زال بعيد المنال.
ومن المنتظر أن تنهي شنغهاي رسمياً إجراءات الإغلاق، في أول يونيو/حزيران المقبل، وكانت تُخفّف بحذر قيود مكافحة الجائحة لتسمح لمزيد من السكان بالخروج، في حين عاد المزيد من السيارات وغيرها من وسائل الانتقال إلى الشوارع.
وقال مسؤولون في المدينة، اليوم الخميس، إنّ الطلاب في المدارس الثانوية يمكنهم العودة إلى قاعات الدرس بدءا من السادس من يونيو/حزيران، في أعقاب السماح للمراكز التجارية والمتاجر متعددة الأقسام بإعادة فتح أبوابها على مراحل من أول يونيو/حزيران.
وسجّلت المدينة 338 إصابة محلية جديدة بمرض كوفيد-19 في 25 مايو/أيار وهي أقل حصيلة يومية منذ منتصف مارس/آذار وتقل بكثير عن عشرات الآلاف من الإصابات خلال ذروة تفشي الفيروس في إبريل/نيسان.
(رويترز)